Informations complémentaires
Format | غلاف ورقي |
---|---|
Language | Arabic |
Pages | 227 |
Publisher | فضاءات |
Release date | 2018 |
50.00 DH
ختفي “أسعد المروري”، الأستاذ بجامعة وهران، والناشط الحقوقي، أربعة أيام، وفي اليوم الخامس تعلن الجهات المختصة عثورها على جثته مقتولاً في مقر الحزب الذي ينتمي إليه. هذا هو الخبر الذي تنطلق منه رواية الحبيب السائح الأخيرة “من قتل أسعد المروري”، ليتحول هذا السؤال إلى قلقٍ يقض مضجع الصحافي “رستم معاود” الذي كان صديقاً للمقتول، فيحاول البحث عن جواب من خلال متابعته لحيثيات القضية واستجلاء ملابساتها.
هكذا، يجد “رستم” نفسه عالقاً في ألغاز ومتاهات لا تنتهي وهو يبحث عن الحقيقة، خاصة أن الشرطة تتكتم على بعض المعلومات، لكنه بمساعدة صهره الذي يعمل مفتشاً في الشرطة القضائية، وبمساعدة “لطيفة” حبيبته التي تعمل طبيبة شرعية وتكون هي من يكشف على الجثة ويشرّحها، يتمكن من الوصول إلى الكثير من الحقائق التي تحاول الجهات الأمنية التكتم عليها، وربما طمسها ومحاولة تزييفها. يفتت “الحبيب السائح” الزمن الحكائي، يرجعنا إلى الخلف بتقنية “الفلاش باك” ليحكي عن اللقاء الأول الذي جمع الراوي “رستم” بالطبيبة الشرعية “لطيفة”، كما يُدخل مشهداً مسرحياً ضمن الحبكة، هو مقتطف من مسرحية كان يمثّل فيها “المروري” وكان قد كتبها الصحافي نفسه وحضر بروفاتها برفقة عشيقته. في هذا المشهد المسرحي هناك الكثير من الإشارات إلى الفساد والرشا والغش الذي يشوب الدولة بكل مؤسساتها، وهي نفسها الأفكار التي كان المقتول يناضل ضدها، وهذا ما جعل الأحزاب والمنظمات الحقوقية والمدنية تعتبر أن قتله ليس مجرد حادثة عادية بل هو اغتيال مدبّر بسبب الأفكار التي يحملها، خاصة أن هذه الجريمة تمت بعد أن قابل الضحية مندوب الأمم المتحدة وتحدث في مؤتمر عن حرية التعبير، وقمع الشرطة السياسية.
1 en stock
Format | غلاف ورقي |
---|---|
Language | Arabic |
Pages | 227 |
Publisher | فضاءات |
Release date | 2018 |
Avis
Il n’y a pas encore d’avis.