-
وأشرقت الشمس من جديد
0فكرتُ من جديد في كل الخيارات التي حُرمت منها، وفي الحرية… اليأس كان خياراً. الكراهية كانت خياراً. الغضب كان خياراً. واكتشفتُ أنني ما زلت قادراً على الاختيار، فهزتني هذه الفكرة. يمكنني الاختيار بين الاستسلام والصمود، فالأمل بحد ذاته خيار. الإيمان خيار. والأهم من كل ذلك، الحب بدوره خيار، والعطف أيضاً خيار”.
قضى أنتوني راي هينتون ثلاثين عاماً من حياته في طابور الإعدام بسبب جريمة لم يرتكبها، فأراد من خلال هذه السيرة الملهمة أن يشاركنا قصة عن الأمل والحب والعدالة، وقدرة الكتب المذهلة على التقريب بين الناس وتخفيف آلامهم ولأم جراحهم.
يبث فينا هذا الكتاب الرائع روح الصمود ويحثنا على مواجهة العنف والظلم والتعصب مرفوعي الرأس، في عالم “يعاملك أبشكل فضل إذا كنت غنياً ومذنباً، مما إذا كنت فقيراً وبريئاً”، ويُشعرنا بقيمة الحياة وبقيمة الإنسان، مؤكداً لنا أن “قيمة كل واحد منا تفوق أسوأ أفعاله بكثيرإذا كانت هناك قصة واحدة يجب أن تُحكى، فهي هذه. أنتوني راي هينتون رائع… إنه قصّاص بارع، وكتابه سيجعل الناس يضحكون، يبكون، ويغيّرون حياتهم إلى الأحسن. -ريتشارد برانسون-
-
ابدأ بـ لماذا
0ما هو السر العظيم الذي يجعل شخصاً أو منظمة في المقدمة؟ كيف يمكنهم أن يصبحوا أكثر ابتكاراً ونجاحاً وأن يحافظوا على ذلك في وجه المنافسة القائمة؟
حسنا ، الإجابة أنه من الجيد طرح الأسئلة، لكن ينبغي أن تكون هي الأسئلة المناسبة.
يخبرنا سينك أن السؤال الأكثر حيوية هو “لماذا”… في الأعمال، من الجيد أن تعرف ما عليك فعله. كما تحتاج أن تعرف كيف تفعل ذلك. ولكن الأكثر أهمية أن تعرف لماذا تفعل ما تفعله.
في كتاب ” ابدأ بلماذا” يشرح الكاتب أنه السؤال الأساسي الذي طرحه كل القادة العظماء على أنفسهم في البداية.
إنه يدرس هؤلاء القادة مثل ستيف جوبز و ريتشارد برانسون ومارتن لوثر كينج ، ويلاحظ أن جميعهم طبقوا نفس التفكير وبدأوا بنفس السؤال: “لماذا؟”.
يستمر الكتاب في تعريفنا كيفية تطبيق هذا المبدأ في أعمالنا.. كما يشرح كيفية التحول من “ماذا” إلى “كيف” ثم إلى “لماذا”.. لماذا نفعل ما نفعله على وجه التحديد؟
إنه كتاب حتمي القراءة لأي شخص يرغب في قيادة منظمته نحو النجاح
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-