لئن كانت الفاشية مرض القرن العشرين، أفلا تكون الشعبوية مرض القرن الواحد والعشرين؟وهل هي “السؤال الكبير” بعد كل من الشمولية والعولمة والنيوليبرالية والراديكالية الإسلامية ؟هل تكون الشعبوية البديل بعد نفوق السرديات الكبرى ؟
يعرض الكتاب وقواعدها التاريخية للشعبوية ولأوجهها المتعددة ، وللعلاقة الملتبسة التي تربط مابينها وبين الفاشية، وقواعده الناظمة. تبرز الشعبوية كعرض لتوعك الديمقراطية، لكنها منمنظور أصحابها، هي ما يعيد للديمقراطية وهجها باقترانها بالشعب وسيادته.تبدو الشعبوية مدا كاسحا، في أوربا الغربية، والوسطى، وأرجاء عدة من العالم. فهل يسلم العالمالعربي من إغرائها ؟
هل تكون غطاء للسلطوية ؟
هي القضايا التي يعرض لها الكتاب ويسعىأنيستجلي مكنوناتها
حسن أوريد : أستاذ العلوم السياسية بجامعة محمد الخامس بالرباط (المغرب)، وكاتب.له عدة أعمال فكرية وروائية