“بحثٌ ثاقبٌ لما تفعله كلٌّ من وسائل التواصل الاجتماعي والذكاء الاصطناعي، وتكنولوجيا الروبوت والعالم الرقمي لعلاقاتنا مع بعضنا بعضًا ومع أنفسنا. ليس هناك شكٌّ في أن التكنولوجيا سهّلت التواصل فيما بيننا، وأصبح من الأسهل أيضًا تجاهُل شخصٍ ما عندما يتحدّث إلينا عبر الإنترنت. لماذا تجهد نفسك بفهم الغربا
ء -أو حتى المعارف- عندما يمكنك التنمر عليهم أو حظرهم، أو فقط نقر زر “”إلغاء الصداقة”” وعدم النظر إلى الوراء مجددًا؟ على الرغم من أن ذلك قد يكون مرضيًا لفترة وجيزة، فإنه من المحتمل أيضًا أن يؤدي إلى تآكل إحدى أهم سماتنا البشرية: التعاطف.
كيف سيبدو المستقبل عندما يتلاشى هذا الجزء الأساسي من أجل مجتمعٍ مسالمٍ وصحّيٍّ ومُنتِج؟ الجواب التحذيري ولكن المفعم بالأمل يوجد في هذا العمل عن المشاعر المهددة بالانقراض.
تُشارك كيتلين أوجلوك فيليبس في مستقبل المشاعر قصصها الشخصية بالإضافة إلى قصص الأطباء ورجال الأعمال، والمدرسين والصحفيين والعلماء حول دفع الابتكار والتكنولوجيا إلى الأمام دون الخضوع للعزلة. هذا الكتاب مخصص لأي شخص مهتم بكيفية عمل أدمغتنا، وكيف يتم إعادة توصيلها بمهارة لتعمل بشكل مختلف، وما يعنيه ذلك في النهاية بالنسبة إلينا بصفتنا بشرًا.
“”تحدي القرّاء للتفكير فيما يعنيه أن يكونوا متعاطفين في عصر تقوده التكنولوجيا، سيكون هذا صدًى لدى أولئك الذين يحاولون مواصلة الاعتماد على التكنولوجيا بشكل دائم مع الإنسانية والقدرة على التعاطف””.
– صحيفة المكتبة.
“”تستكشف الصحفية والمؤلفة الشهيرة فيليبس التفاعل بين المشاعر الإنسانية والتكنولوجيا في استطلاع يؤدي نطاقه المتغير باستمرار إلى مجموعة من الأجزاء المثيرة للاهتمام… نبرة فيليبس تبدو متفائلة بشأن الأجهزة والبرامج التي تغطيها في هذا الكتاب المحفز بشكل متقطع””.
– ويكلي بابلشيرز.
“”في بدايتها المقنعة، انتقدت الصحفية والمحررة فيليبس ثقافةً تُعطي للتكنولوجيا أولاويةً كبيرة على الروابط البشرية الحقيقية، وتتساءل عمَّا إذا كان يمكن أن يوجَد الاثنان بشكل متآزر… تقرير مفيد من المؤكد أنه سيثير نقاشًا حول دمج التعاطف بالتكنولوجيا الحديثة””.
– مراجعات كركوس.