لئن كانت الفاشية مرض القرن العشرين، أفلا تكون الشعبوية مرض القرن الواحد والعشرين؟وهل هي “السؤال الكبير” بعد كل من الشمولية والعولمة والنيوليبرالية والراديكالية الإسلامية ؟هل تكون الشعبوية البديل بعد نفوق السرديات الكبرى ؟
يعرض الكتاب وقواعدها التاريخية للشعبوية ولأوجهها المتعددة ، وللعلاقة الملتبسة التي تربط مابينها وبين الفاشية، وقواعده الناظمة. تبرز الشعبوية كعرض لتوعك الديمقراطية، لكنها منمنظور أصحابها، هي ما يعيد للديمقراطية وهجها باقترانها بالشعب وسيادته.تبدو الشعبوية مدا كاسحا، في أوربا الغربية، والوسطى، وأرجاء عدة من العالم. فهل يسلم العالمالعربي من إغرائها ؟
هل تكون غطاء للسلطوية ؟
هي القضايا التي يعرض لها الكتاب ويسعىأنيستجلي مكنوناتها
حسن أوريد : أستاذ العلوم السياسية بجامعة محمد الخامس بالرباط (المغرب)، وكاتب.له عدة أعمال فكرية وروائية
-
أرض زيكولا
0يقولون : الحب اعمى .. وهو يقول : ( اصابني العمي حين احببت ) .. و لكن ماذا يفعل ها هو قد احب و حدث ما حدث و ها هو يجلس كل يوم في حجرته ليكتب مجددا . ((أنا خالد حسني ثمانية و عشرون عاما خريج كلية تجارة القاهرة منذ ستة اعوان بلدي يسمى (( البهوفريك )) تابع لمحافظة الدقهلية و اليوم قد رفض زواجي بحبيبتي ل
لمرة الثامنة و لنفس السبب)) ثم نظر إلى الحائط و قد قام بتعليق الورقة بجورا سبع ورقات أخرى يبدو انها علقت في اوقات سابقة. -
-
الشعبوية أو الخطر الداهم
0 -
في قلبي أنثى عبرية
0لم تكن قد بلغت التاسعة من عمرها حين توفيت والدتها. أما والدها فقد توفي قبلها بسنوات، مخلفًا عائلته الصغيرة تعيش الفاقة والحرمان. وكان يجب على الأرملة الوحيدة أن تبحث عن عمل. لم يكن بإمكانها أن ترفض عرض جيرانها اليهود الأغنياء بالعمل عندهم كمدبرة منزل، فهم سيوفرون لها المسكن والمأكل، ويتكفلون برعاية ابنتها الصغيرة، حتى تواصل تعليمها وتنشأ في ظروف مناسبة. ولم يكن اختلاف الديانة ليغير في الأمر شيئًا. طوال سنوات من التجاور، نشأت علاقة فريدة من نوعها بين العائلتين، ما جعلهما موضع سخرية من البعض، وحسد من البعض الآخر. نشأت ريما بين أحضان عائلة جاكوب اليهودية وهم يعتبرونها فردًا منهم. فقد كانت بهجة البيت الذي يقيم فيه الأبوان المتقدمان في السن وابنهما جاكوب، وروحه النابضة بالحياة، بعد أن تزوجت ابنتهما الكبرى وسافرت مع زوجها إلى لبنان. وكان جاكوب أكثرهم تعلقًا بها وحبًا لها. كان شابًا في الثانية والعشرين من عمره حين دخلت ريما ذات السنوات الخمس حياته.
-
الجريمة والعقاب 1/2
0تعتبر هذه الرواية من أفضل ما كتب فيودور دوستويفسكي، حيث نالت هذه الرواية شهره واسعة في العالم، في أول الأمر لم تنشر على أنها رواية، و لكن تم نشرها في المجلة الأدبية الروسية في عام ١٨٦٦، و تشمل الرواية قضية مهمة، و هي الخير و الشر، و الثواب و العقاب، و تعتبر من أكثر الروايات التي عبر فيها الكاتب عن نفسه، لذلك نجحت في الوصول إلى الناس..
عنوان الرواية يعبر عن ما بداخلها من محتوى، فهي تتحدث عن مفهوم الثواب و العقاب، و تشمل تفاصيل قضية من أهم القضايا، و هي الجريمة و تأثيرها على جميع المشاكل الإجتماعية و الأخلاقية..
اقتباسات
.
هناك إهانات لايمكن نسيانها مهما بذل الانسان قي سبيل إرادة ذلك ، هناك حد لا يجوز تجاوزه دون عقاب لأنه إذا تم اجتيازه أول مرة فإنه من المستحيل التراجع عنه بعد ذلك..
أيها السيد الكريم، ليس الفقر رذيلة، ولا الإدمان على السكر فضيلة، أنا أعرف ذلك أيضًا. ولكن البؤس رذيلة أيها السيد الكريم، البؤس رذيلة. يستطيع المرء في الفقر أن يظل محافظًا على نبل عواطفه الفطرية، أما في البؤس فلا يستطيع ذلك يومًا
.
ولكن كم من آلام لا تحتمل ستعقبها سعادة لا توصف!.
يخيل إلي أن الرجال العظماء لابد أن يشعروا على هذه الأرض بحزن عظيم..
ان على المرء ، اذا هو اراد ان يصل الى معرفة انسان من الناس ، ايا كان هذا الانسان ، ان يتصرف ازاءه تصرفا فيه كثير من التروي و التعقل و الحكمة و الحذر ، والا فقد يقع في الخطأ ، وقد ينجرف الى التحيز ، فيصعب عليه كثيرا بعد ذلك ان يصحح ذلك الخطأ ويزيل ذلك التحيز.
لأنك محروم من العقل ، عاونك الشيطان.
هل تدرك ما معنى أن لا يكون للإنسان مكان يذهب إليه ؟ -
أماريتا
0لم أرَ من قبل خوف وجوه أهل زيكولا مثلما كنت أراه تلك اللحظات اسفل أنوار المشاعل، زيكولا القوية التي تباهي أهلها دومًا بقوتها، باتوا عند أول اختبار حقيقي وجوهًا ذابلة مصدومة تخشى لحظاتها القادمة، أرض الرقص والاحتفالات لم تعد إلا أرض الخوف، اعلم أنهم يلعنون أسيل في داخلهم منذ تسربت إليهم الأخبار أنها
سبب ما يحدث لهم، لكنهم قد تجاهلوا عمدًا أنهم من اقتنصوا ذكاءها كاملًا دون ان تضر واحدًا منهم يومًا -
الجساسة (ابابيل ج2 )
0في هذه الحياة ستواجه الكثير من المعارك اليومية ولكن معركتك الأهم ستكون تلك التي تخوضها مع ذاتك , لتبقي فيها قلبك سليما وسط كل الدمار الذي يحدث من حولك
-
المغاربة
0“رجلان في عِراك دامٍ، يوشك أحدهما بأن يجهَز على الآخر بضربة هراوة. أحدهما سيقتل في النهاية، يظهر ذلك من شراستهما، والعصف الكامن في جسديهما المندفعين والمتوثِّبين، ثم ليس هناك مَن يفضّ الخصام الضاري بينهما. هراوتان في الهواء تأخذان نفساً عميقاً وقاتلاً من الجاذبية لتهويان بقوة وحسم. هناك جلالٌ ما في هذا العراك الخرافي. بعد حين سيسفح دم، وسيخرّ جسد إلى الأرض، لكن ماذا سيفعل المنتصر بنصره؟ فالأرض من حولهما هضاب جرداء، متفحِّمة، وغاضبة، وأرجلهما تغوص تدريجياً في الرمال. يتعاركان وهما لا يدركان بأنّ العدو الحقيقي يتمثَّل في الرمل الذي يستدرجهما إلى حتفها. أيّ عمى أصابهما؟ ألا يحتاج أحدهما إلى الآخر في هذه الأرض الجحيمية التي تتَّسع بفداحة لهما ولسلالتهما من بعدهما؟! في حمى الهجوم المتبادَل بينهما، والعاطفة العنيفة التي تزيِّن لأحدهما فكرة أنّ العالم سيكون أفضل من دون أحدهما، وفي اللحظة التي كان فيها كل شيء ممكناً: يقتل أحدهما، يُقتلان معاً، يخرّان جريحين نازفين بدون إمكانية إسعاف. كان هناك شيء واحد يقف رابط الجأش بينهما محترساً من إشراقة تعقُّل تنبثق بداخلهما فيتوقفان: إنها الجريمة في كمال وحشيتها وقداستها منذ أن دفع رُهاب المزاحمة قابيل لقتل أخيه هابيل. في خلفية لوحة غويا: “عراك بالهراوات” تتجمّع نذر عاصفة، ستقتلع كلّ شيء من جذوره وتطوح به بعيداً. ما أغبى الإنسان! ما أغبى الإنسان
-
السجينة
0رواية واقعية -أوسيرة ذاتية- تحكي حياة مليكة أوفقير وعائلتها مليكة التي عاشت بداية حياتها في القصور الملكية لينتهي المطاف بها سجينة مع عائلتها . ميشيل فيتوسي الكاتبة الأخرى التقت مليكة سنة 1997 وبدأن الكتابة سنة 1998
-
زينة الدنيا
0“زينة الدنيا هو ما يمكن أن تكونه أجناس مختلفة، وديانات متعدِّدة، تعيش متوادّة في رقعة واحدة. زينة الدنيا ألّا يُفتن امرؤ في دينه وعقيدته أو يُهزأ بلسانه. زينة الدنيا أن يتحول من شاء عن عقيدة إلى أخرى دون أن يتعرّض لمحاكمة أو افتتان أو مضايقة. زينة الدنيا أن يسود العقل دون أن يستبد، وأن تقوم العاطفة
دون أن تغلو، وأن يتعايشا في وئام. زينة الدنيا أن ينالَ الناس من العيش ما يصون كرامتهم، ويحفظ مروءتهم. زينة الدنيا ألّا يتحول الغِنى إلى بطر، والفقر إلى كُفر. زينة الدنيا ألّا يقع انشطار في علاقة يفترض أن تكون متكاملة، بين الرجل والمرأة، والحاكِم والمحكوم، والعالِم والمتعلِّم، والبالغ والصبي، والإنسان والطبيعة… زينة الدنيا مشروع في مسار الإنسان”. -
القادمون
0القادمون بقلم Ahmed Khaled Mustafa … ها قد انتهى الزمن الطويل، وحان الوقت المنتظر. البشر بين لهو ولعب، وفتن كقطع الليل المظلم. الأرض تزيَّنت وتهيَّأت، وصعدت الشياطين على كل المنابر. فلا تدري أين تضع روحك، وكيف تقبض على دينك. ضباب الحق غطَّى سواد الباطل، وعين قلبك وحدها التي ترى. ثم حان وقت خروجنا.. وتهيَّأ البشر للفتنة الأخيرة؛ فتنة النهاية
-
ربيع قرطبة
0سَوِّ الفراش يا جوذر قُبالة جبل العروس وأدِرْني في رفقٍ كي أرنوَ إليه. أريدُ أن أنظرَ إلى قِممه المجلّلة بالثلج. أريدُ أن أحمل في ذهني صورته إلى العالم الآخر. لستُ أدري أيُقدَّر لي أن أراه ثانية أخرى… بهجة النظر هي ما تبقّى لي. لستُ أشعر بشيء، لا دفء ولا برد. لا حُزن ولا جذَل، لا حسرة ولا أمل. أراكَ تُثقلني بالدِّثار. سيّان يا جوذر هذا الغطاء.. وأقدّر أن البرد لا يزال يرين على قرطبة، رغم براعم الشجر و زقزقة العصافير ورغم ضياء الشمس.. هو الربيع، ربيع قرطبة، ولكني لا أشعر بشيء. ما أخشاه أن يكون الشعور المستتر في وجداني هو خريف الأندلس… لستُ أخشى خريفي يا جوذر، فغداً سألقى الله وأخبت إليه. ربّاه، لقد حملتُ الأمانة وسعيتُ جهدي أن أوفيَها حقها، فلا تؤاخذني، ربِّي، فيما لا طاقة لي به. ما أخشاه هو انطفاء هذا الوهج من نور الأندلس والذي، شهد الله، جاهدتُ في حمله
-
طواحين بيروت – Tawahin Bayrout
0طواحين بيروت هي رواية للكاتب اللبناني توفيق يوسف عواد، تدور حول لبنان والوطن العربي تجاه قضاياه المصيرية في العقيدة والسياسة والجنس. كتبها مؤلفها قبل اندلاع الحرب الأهلية اللبنانية.
تحتل الترتيب 29 في قائمة أفضل مئة رواية عربية في تاريخ الأدب العربي حسب تصنيف اتحاد الكتاب العرب، اختارت منظمة اليونيسكو هذه الرواية في سلسلة “مؤلفات الأدباء الأكثر تمثيلاً لعصرهم”. وترجمت الرواية إلى اللغات الإنكليزية والألمانية والفرنسية والروسية. -
أبابيل : الحب هو التوأم اللطيف للموت
0أبابيل : الحب هو التوأم اللطيف للموت بقلم أحمد ال حمدان … بدأت القصة في قرية صغيرة تدعى “الجساسة”، حين ولد طفلًا لم يكن عاديًا أبدًا، فهو لم يخرج من رحم والدته باكيًا، مثل بقية المواليد بل خرج صامتًا، يُقلب بصره في الأشياء مندهشاً، كما لو أنه تفاجأ بوجود كوكب آخر، غير الكوكب المظلم الضيق الذي كان يعيش فيه
-
-
البئر الأولى
0إنها تلك الومضات الطفولية التي تستقر في حضن ذاكرته يحركها فتفتح على سيرورة أحداث لها مالها من الأبعاد في مشوار حياته جبرا إبراهيم جبرا، سجلها على صفحات “البئر الأولى” وما سجله هو شخصي بحت، وطفولي بحت، ومقتربه منه يتركز على الذات إذ يتزايد انتباهها، ويتصاعد إدراكها، ويعمق حسها، ولا تنتهي حيرتها. ولئلا ينزلق إلى التاريخ العائلي بتفرعاته (وفي ذلك ما فيه من الاغراء) آثر الكاتب الاستمرار باستقصاء كينونة واحدة تتنامى مع الأيام وعياً ومعرفة وعاطفة، تحيا براءتها، وتتشبث بها، والبراءة تزايلها، وهي طبعاً جزء من محيطها أنها بعض تلك البيوت والأشجار والوديان والتلال، بعض الشموس والأمطار والوجوه والأصوات، التي بها تحيا، وبها تكتشف القيم والأخلاق، وتكتشف الجمال والقبح والفرح والبؤس جميعاً. ولعل الكاتب عن تقصد أو غير قصد، جعل من الذات والمحيط أحياناً موضوعين متبادلين، في الواحد انعكاس للأخر، بل وتجسيد رمزي له أحياناً، ولأنه في زوال مستمر مع الزمن، فكانت محاولته هذه في وضعه يده عليه ليأسره في شبة من الكلمات، لئلا يقبع بالمرة.