-
-
-
المغاربة
0135.00 DH“رجلان في عِراك دامٍ، يوشك أحدهما بأن يجهَز على الآخر بضربة هراوة. أحدهما سيقتل في النهاية، يظهر ذلك من شراستهما، والعصف الكامن في جسديهما المندفعين والمتوثِّبين، ثم ليس هناك مَن يفضّ الخصام الضاري بينهما. هراوتان في الهواء تأخذان نفساً عميقاً وقاتلاً من الجاذبية لتهويان بقوة وحسم. هناك جلالٌ ما في هذا العراك الخرافي. بعد حين سيسفح دم، وسيخرّ جسد إلى الأرض، لكن ماذا سيفعل المنتصر بنصره؟ فالأرض من حولهما هضاب جرداء، متفحِّمة، وغاضبة، وأرجلهما تغوص تدريجياً في الرمال. يتعاركان وهما لا يدركان بأنّ العدو الحقيقي يتمثَّل في الرمل الذي يستدرجهما إلى حتفها. أيّ عمى أصابهما؟ ألا يحتاج أحدهما إلى الآخر في هذه الأرض الجحيمية التي تتَّسع بفداحة لهما ولسلالتهما من بعدهما؟! في حمى الهجوم المتبادَل بينهما، والعاطفة العنيفة التي تزيِّن لأحدهما فكرة أنّ العالم سيكون أفضل من دون أحدهما، وفي اللحظة التي كان فيها كل شيء ممكناً: يقتل أحدهما، يُقتلان معاً، يخرّان جريحين نازفين بدون إمكانية إسعاف. كان هناك شيء واحد يقف رابط الجأش بينهما محترساً من إشراقة تعقُّل تنبثق بداخلهما فيتوقفان: إنها الجريمة في كمال وحشيتها وقداستها منذ أن دفع رُهاب المزاحمة قابيل لقتل أخيه هابيل. في خلفية لوحة غويا: “عراك بالهراوات” تتجمّع نذر عاصفة، ستقتلع كلّ شيء من جذوره وتطوح به بعيداً. ما أغبى الإنسان! ما أغبى الإنسان
-
-
-
-
البئر الأولى
0100.00 DHإنها تلك الومضات الطفولية التي تستقر في حضن ذاكرته يحركها فتفتح على سيرورة أحداث لها مالها من الأبعاد في مشوار حياته جبرا إبراهيم جبرا، سجلها على صفحات “البئر الأولى” وما سجله هو شخصي بحت، وطفولي بحت، ومقتربه منه يتركز على الذات إذ يتزايد انتباهها، ويتصاعد إدراكها، ويعمق حسها، ولا تنتهي حيرتها. ولئلا ينزلق إلى التاريخ العائلي بتفرعاته (وفي ذلك ما فيه من الاغراء) آثر الكاتب الاستمرار باستقصاء كينونة واحدة تتنامى مع الأيام وعياً ومعرفة وعاطفة، تحيا براءتها، وتتشبث بها، والبراءة تزايلها، وهي طبعاً جزء من محيطها أنها بعض تلك البيوت والأشجار والوديان والتلال، بعض الشموس والأمطار والوجوه والأصوات، التي بها تحيا، وبها تكتشف القيم والأخلاق، وتكتشف الجمال والقبح والفرح والبؤس جميعاً. ولعل الكاتب عن تقصد أو غير قصد، جعل من الذات والمحيط أحياناً موضوعين متبادلين، في الواحد انعكاس للأخر، بل وتجسيد رمزي له أحياناً، ولأنه في زوال مستمر مع الزمن، فكانت محاولته هذه في وضعه يده عليه ليأسره في شبة من الكلمات، لئلا يقبع بالمرة.
-
السجينة
0115.00 DHرواية واقعية -أوسيرة ذاتية- تحكي حياة مليكة أوفقير وعائلتها مليكة التي عاشت بداية حياتها في القصور الملكية لينتهي المطاف بها سجينة مع عائلتها . ميشيل فيتوسي الكاتبة الأخرى التقت مليكة سنة 1997 وبدأن الكتابة سنة 1998
-
زينة الدنيا
0150.00 DH“زينة الدنيا هو ما يمكن أن تكونه أجناس مختلفة، وديانات متعدِّدة، تعيش متوادّة في رقعة واحدة. زينة الدنيا ألّا يُفتن امرؤ في دينه وعقيدته أو يُهزأ بلسانه. زينة الدنيا أن يتحول من شاء عن عقيدة إلى أخرى دون أن يتعرّض لمحاكمة أو افتتان أو مضايقة. زينة الدنيا أن يسود العقل دون أن يستبد، وأن تقوم العاطفة
دون أن تغلو، وأن يتعايشا في وئام. زينة الدنيا أن ينالَ الناس من العيش ما يصون كرامتهم، ويحفظ مروءتهم. زينة الدنيا ألّا يتحول الغِنى إلى بطر، والفقر إلى كُفر. زينة الدنيا ألّا يقع انشطار في علاقة يفترض أن تكون متكاملة، بين الرجل والمرأة، والحاكِم والمحكوم، والعالِم والمتعلِّم، والبالغ والصبي، والإنسان والطبيعة… زينة الدنيا مشروع في مسار الإنسان”. -
التأثير المركب
0135.00 DHالتأثير المركب من تأليف دارين هاردي هو كتاب يشجع القراء على إجراء تغييرات صغيرة ومتسقة في حياتهم والتي يمكن أن تؤدي إلى نتائج كبيرة وطويلة الأجل. إنه يقوم على مبدأ أن القرارات تشكل مصيرنا، وأن الإجراءات الصغيرة التي تبدو غير مهمة هي التي تبني النجاح بمرور الوقت. يقدم هاردي مجموعة من التفسيرات والنصائح حول كيفية استخدام الخطوات الصغيرة المتتالية لتحقيق أهداف كبيرة، ولماذا يفقد صبر معظم الناس. ويؤكد أهمية المثابرة والاتساق في تحقيق النجاح وإحداث تغييرات إيجابية في حياة المرء. الكتاب مثالي لمن يريد إجراء تغييرات مهمة ودائمة في حياته. من المؤكد أن تكون أداة قوية لأي شخص يتطلع إلى الوصول إلى إمكاناته وإجراء تحسينات دائمة.
-
-
-
-
أبابيل : الحب هو التوأم اللطيف للموت
0155.00 DHأبابيل : الحب هو التوأم اللطيف للموت بقلم أحمد ال حمدان … بدأت القصة في قرية صغيرة تدعى “الجساسة”، حين ولد طفلًا لم يكن عاديًا أبدًا، فهو لم يخرج من رحم والدته باكيًا، مثل بقية المواليد بل خرج صامتًا، يُقلب بصره في الأشياء مندهشاً، كما لو أنه تفاجأ بوجود كوكب آخر، غير الكوكب المظلم الضيق الذي كان يعيش فيه
-
ربيع قرطبة
090.00 DHسَوِّ الفراش يا جوذر قُبالة جبل العروس وأدِرْني في رفقٍ كي أرنوَ إليه. أريدُ أن أنظرَ إلى قِممه المجلّلة بالثلج. أريدُ أن أحمل في ذهني صورته إلى العالم الآخر. لستُ أدري أيُقدَّر لي أن أراه ثانية أخرى… بهجة النظر هي ما تبقّى لي. لستُ أشعر بشيء، لا دفء ولا برد. لا حُزن ولا جذَل، لا حسرة ولا أمل. أراكَ تُثقلني بالدِّثار. سيّان يا جوذر هذا الغطاء.. وأقدّر أن البرد لا يزال يرين على قرطبة، رغم براعم الشجر و زقزقة العصافير ورغم ضياء الشمس.. هو الربيع، ربيع قرطبة، ولكني لا أشعر بشيء. ما أخشاه أن يكون الشعور المستتر في وجداني هو خريف الأندلس… لستُ أخشى خريفي يا جوذر، فغداً سألقى الله وأخبت إليه. ربّاه، لقد حملتُ الأمانة وسعيتُ جهدي أن أوفيَها حقها، فلا تؤاخذني، ربِّي، فيما لا طاقة لي به. ما أخشاه هو انطفاء هذا الوهج من نور الأندلس والذي، شهد الله، جاهدتُ في حمله
-
طواحين بيروت – Tawahin Bayrout
0100.00 DHطواحين بيروت هي رواية للكاتب اللبناني توفيق يوسف عواد، تدور حول لبنان والوطن العربي تجاه قضاياه المصيرية في العقيدة والسياسة والجنس. كتبها مؤلفها قبل اندلاع الحرب الأهلية اللبنانية.
تحتل الترتيب 29 في قائمة أفضل مئة رواية عربية في تاريخ الأدب العربي حسب تصنيف اتحاد الكتاب العرب، اختارت منظمة اليونيسكو هذه الرواية في سلسلة “مؤلفات الأدباء الأكثر تمثيلاً لعصرهم”. وترجمت الرواية إلى اللغات الإنكليزية والألمانية والفرنسية والروسية.