البئر الأولى

110.00 DH

إنها تلك الومضات الطفولية التي تستقر في حضن ذاكرته يحركها فتفتح على سيرورة أحداث لها مالها من الأبعاد في مشوار حياته جبرا إبراهيم جبرا، سجلها على صفحات “البئر الأولى” وما سجله هو شخصي بحت، وطفولي بحت، ومقتربه منه يتركز على الذات إذ يتزايد انتباهها، ويتصاعد إدراكها، ويعمق حسها، ولا تنتهي حيرتها. ولئلا ينزلق إلى التاريخ العائلي بتفرعاته (وفي ذلك ما فيه من الاغراء) آثر الكاتب الاستمرار باستقصاء كينونة واحدة تتنامى مع الأيام وعياً ومعرفة وعاطفة، تحيا براءتها، وتتشبث بها، والبراءة تزايلها، وهي طبعاً جزء من محيطها أنها بعض تلك البيوت والأشجار والوديان والتلال، بعض الشموس والأمطار والوجوه والأصوات، التي بها تحيا، وبها تكتشف القيم والأخلاق، وتكتشف الجمال والقبح والفرح والبؤس جميعاً. ولعل الكاتب عن تقصد أو غير قصد، جعل من الذات والمحيط أحياناً موضوعين متبادلين، في الواحد انعكاس للأخر، بل وتجسيد رمزي له أحياناً، ولأنه في زوال مستمر مع الزمن، فكانت محاولته هذه في وضعه يده عليه ليأسره في شبة من الكلمات، لئلا يقبع بالمرة.

Available on backorder

Paiement sécurisé garanti
SKU: 9789953891088 Category:

Profitez de notre sélection des meilleurs livres

  • Des livres 100% originaux et fiables
  • Paiement à la livraison
  • Service d'assistance à la clientèle

إنها تلك الومضات الطفولية التي تستقر في حضن ذاكرته يحركها فتفتح على سيرورة أحداث لها مالها من الأبعاد في مشوار حياته جبرا إبراهيم جبرا، سجلها على صفحات “البئر الأولى” وما سجله هو شخصي بحت، وطفولي بحت، ومقتربه منه يتركز على الذات إذ يتزايد انتباهها، ويتصاعد إدراكها، ويعمق حسها، ولا تنتهي حيرتها. ولئلا ينزلق إلى التاريخ العائلي بتفرعاته (وفي ذلك ما فيه من الاغراء) آثر الكاتب الاستمرار باستقصاء كينونة واحدة تتنامى مع الأيام وعياً ومعرفة وعاطفة، تحيا براءتها، وتتشبث بها، والبراءة تزايلها، وهي طبعاً جزء من محيطها أنها بعض تلك البيوت والأشجار والوديان والتلال، بعض الشموس والأمطار والوجوه والأصوات، التي بها تحيا، وبها تكتشف القيم والأخلاق، وتكتشف الجمال والقبح والفرح والبؤس جميعاً. ولعل الكاتب عن تقصد أو غير قصد، جعل من الذات والمحيط أحياناً موضوعين متبادلين، في الواحد انعكاس للأخر، بل وتجسيد رمزي له أحياناً، ولأنه في زوال مستمر مع الزمن، فكانت محاولته هذه في وضعه يده عليه ليأسره في شبة من الكلمات، لئلا يقبع بالمرة.

Reviews

There are no reviews yet.

Be the first to review “البئر الأولى”

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Shopping Cart