Availability: In Stock

ذكريات مغربية – خوسي ماريا دي مورغا

SKU: 9789920230285

110.00 DH

ذكريات مغربية
يُعد خوسيه ماريا دي مورغا المعروف بلقب ((المورو بيسكاينو» من أشهر الرحالة الإسبان الذين زاروا المغرب خلال القرن التاسع عشر، ولا يماثله في الشهرة إلا خواكين غاتيل الملقب بالقايد إسماعيل ودومينغو باديا الشهير باسم علي باي العباسي .
سافر دي مورغا إلى مدينة طنجة سنة 1863، ولم يكن قد مر على حرب تطوان غير ثلاث سنوات، فاضطر إلى التخلص من هندامه الأوروبي حتى لا يُثير أي شكوك .
وتفاديا للشبهات التي قد تثيرها لكنته العربية أطلق على نفسه لقب الحاج محمد البغدادي متظاهرا بأنه مرتد عن المسيحية وحديث عهد بالإسلام .
ولما قضى فترة من الوقت في مدينة طنجة استغلها في اكتساب المهارات اللازمة للتواصل مع المغاربة انتقل إلى العرائش حيث مارس التطبيب لعدة أشهر، ثم شد الرحال إلى مدينة القصر الكبير، ومن بعدها إلى مكناس وفاس. وفي طريقه إلى هذه المدن توقف عند موقع معركة وادي المخازن التي خصص لها فصلا كاملا من كتابه. بعد ذلك واصل رحلته إلى مدينتي الرباط والدار البيضاء، ثم إلى مراكش وآسفي والصويرة.
بعد رحلته الأولى إلى المغرب، والتي استغرقت سنتين ونصف، قام دي مورغا سنة
1873 برحلة ثانية إلى هذا البلد دامت أشهراً . وفي سنة 1876، قرر القيام برحلة ثالثة إلى المغرب، وقد حرص هذه المرة على تعلم تقنيات التصوير الفوتوغرافي حتى يوثق رحلته هذه بالصور، وانتقل إلى مدينة قادس لإتمام استعداداته ، غير أن الموت عاجله قبل تنفيذ مشروعه .
يستهل الرحالة دي مورغا كتابه ذكريات مغربية بتناول ظاهرة المسيحيين المرتدين الذين لجأوا إلى المغرب، ثم يخصص فصلا للحديث عن الأسر الحاكمة بالمغرب، ويبرز بعدها الفوارق الثقافية بين الإسبان والمغاربة ، ثم ينتقل إلى ما يمكن اعتباره المبحث الأكثر أهمية في الكتاب، والذي خصصه لوصف الأجناس التي كانت تشكل ساكنة المغرب في ذلك الوقت، وهم الموروس والعرب والبرابرة والزنوج واليهود

10 en stock

Category:

Description

ذكريات مغربية
يُعد خوسيه ماريا دي مورغا المعروف بلقب ((المورو بيسكاينو» من أشهر الرحالة الإسبان الذين زاروا المغرب خلال القرن التاسع عشر، ولا يماثله في الشهرة إلا خواكين غاتيل الملقب بالقايد إسماعيل ودومينغو باديا الشهير باسم علي باي العباسي .
سافر دي مورغا إلى مدينة طنجة سنة 1863، ولم يكن قد مر على حرب تطوان غير ثلاث سنوات، فاضطر إلى التخلص من هندامه الأوروبي حتى لا يُثير أي شكوك .
وتفاديا للشبهات التي قد تثيرها لكنته العربية أطلق على نفسه لقب الحاج محمد البغدادي متظاهرا بأنه مرتد عن المسيحية وحديث عهد بالإسلام .
ولما قضى فترة من الوقت في مدينة طنجة استغلها في اكتساب المهارات اللازمة للتواصل مع المغاربة انتقل إلى العرائش حيث مارس التطبيب لعدة أشهر، ثم شد الرحال إلى مدينة القصر الكبير، ومن بعدها إلى مكناس وفاس. وفي طريقه إلى هذه المدن توقف عند موقع معركة وادي المخازن التي خصص لها فصلا كاملا من كتابه. بعد ذلك واصل رحلته إلى مدينتي الرباط والدار البيضاء، ثم إلى مراكش وآسفي والصويرة.
بعد رحلته الأولى إلى المغرب، والتي استغرقت سنتين ونصف، قام دي مورغا سنة
1873 برحلة ثانية إلى هذا البلد دامت أشهراً . وفي سنة 1876، قرر القيام برحلة ثالثة إلى المغرب، وقد حرص هذه المرة على تعلم تقنيات التصوير الفوتوغرافي حتى يوثق رحلته هذه بالصور، وانتقل إلى مدينة قادس لإتمام استعداداته ، غير أن الموت عاجله قبل تنفيذ مشروعه .
يستهل الرحالة دي مورغا كتابه ذكريات مغربية بتناول ظاهرة المسيحيين المرتدين الذين لجأوا إلى المغرب، ثم يخصص فصلا للحديث عن الأسر الحاكمة بالمغرب، ويبرز بعدها الفوارق الثقافية بين الإسبان والمغاربة ، ثم ينتقل إلى ما يمكن اعتباره المبحث الأكثر أهمية في الكتاب، والذي خصصه لوصف الأجناس التي كانت تشكل ساكنة المغرب في ذلك الوقت، وهم الموروس والعرب والبرابرة والزنوج واليهود

Avis

Il n’y a pas encore d’avis.

Soyez le premier à laisser votre avis sur “ذكريات مغربية – خوسي ماريا دي مورغا”

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *