Availability: In Stock

أرض سلطان افريقي – والتر هاريس

SKU: 9789920298469

110.00 DH

نشر هاريس «أرض سلطان إفريقي)) سنة 1889، في عهد السلطان الحسن الأول ، وبعد عامين فقط من قدومه إلى المغرب، لذلك فهو أول كتاب كتبه عن البلد. ويتناول فيه رحلاته عبر ربوع البلاد المغربية في أواخر القرن التاسع عشر ، ويُدون فيه أسفاره عبر المدن والقرى التي زارها، ويقدم وصفاً مفصلاً لطبائع الناس وخصائصهم، وللبلاط المغربي في ذلك العهد، وللمراسم السلطانية ، وللعلاقة المعقدة بين القوى القبلية والسياسية . كما يستكشف الكتاب الأعراف والتقاليد والحياة اليومية المغربية ، ويقدم نظرة شاملة عن المجتمع المغربي في ذلك الحين .
يقع كتاب ((أرض سلطان إفريقي) في أربعة أجزاء. يصف هاريس في الجزء الأول منه رحلته إلى مختلف المناطق والمدن الشمالية حتى فاس. وفي الجزء الثاني يتناول بالوصف مدينة مراكش وأنحاءها، ضمن الزيارة التي قام بها إلى السلطان الحسن الأول برفقة بعثة الوزير المفوض البريطاني السير وليام كيربي كرين. كما يتناول في هذا الفصل زيارته لمختلف المناطق الجنوبية والأطلسية ، وكذا للعديد من المدن والبلدات الساحلية . أما في الجزء الثالث فيصف الرحلة التي قام بها إلى مدينة وزان لزيارة شريف دار الضمانة مولاي محمد. ثم يتبع ذلك بوصف الرحلة التي قام بها متنكرا إلى مدينة شفشاون. فيما يخصص الجزء الرابع والأخير للحديث عن المغاربة وطبائعهم وأعرافهم وعاداتهم في الأفراح والأتراح.
كتاب ((أرض سلطان إفريقي))، رغم ما قد يحتويه من تحيزات تميل إلى تبرير الاستعمار وإلى اعتباره ضرورة للتحديث، وهذا أمر طبيعي بالنظر إلى أن والتر هاريس كان جزءا من السياق الاستعماري الذي أثر على طريقة كتابته وتناوله للأحداث، إلا أنه مع ذلك جدير بعناية المؤرخين والباحثين والقراء المهتمين بالثقافة المغربية والتاريخ المغربي بوجه عام

10 en stock

Category:

Description

نشر هاريس «أرض سلطان إفريقي)) سنة 1889، في عهد السلطان الحسن الأول ، وبعد عامين فقط من قدومه إلى المغرب، لذلك فهو أول كتاب كتبه عن البلد. ويتناول فيه رحلاته عبر ربوع البلاد المغربية في أواخر القرن التاسع عشر ، ويُدون فيه أسفاره عبر المدن والقرى التي زارها، ويقدم وصفاً مفصلاً لطبائع الناس وخصائصهم، وللبلاط المغربي في ذلك العهد، وللمراسم السلطانية ، وللعلاقة المعقدة بين القوى القبلية والسياسية . كما يستكشف الكتاب الأعراف والتقاليد والحياة اليومية المغربية ، ويقدم نظرة شاملة عن المجتمع المغربي في ذلك الحين .
يقع كتاب ((أرض سلطان إفريقي) في أربعة أجزاء. يصف هاريس في الجزء الأول منه رحلته إلى مختلف المناطق والمدن الشمالية حتى فاس. وفي الجزء الثاني يتناول بالوصف مدينة مراكش وأنحاءها، ضمن الزيارة التي قام بها إلى السلطان الحسن الأول برفقة بعثة الوزير المفوض البريطاني السير وليام كيربي كرين. كما يتناول في هذا الفصل زيارته لمختلف المناطق الجنوبية والأطلسية ، وكذا للعديد من المدن والبلدات الساحلية . أما في الجزء الثالث فيصف الرحلة التي قام بها إلى مدينة وزان لزيارة شريف دار الضمانة مولاي محمد. ثم يتبع ذلك بوصف الرحلة التي قام بها متنكرا إلى مدينة شفشاون. فيما يخصص الجزء الرابع والأخير للحديث عن المغاربة وطبائعهم وأعرافهم وعاداتهم في الأفراح والأتراح.
كتاب ((أرض سلطان إفريقي))، رغم ما قد يحتويه من تحيزات تميل إلى تبرير الاستعمار وإلى اعتباره ضرورة للتحديث، وهذا أمر طبيعي بالنظر إلى أن والتر هاريس كان جزءا من السياق الاستعماري الذي أثر على طريقة كتابته وتناوله للأحداث، إلا أنه مع ذلك جدير بعناية المؤرخين والباحثين والقراء المهتمين بالثقافة المغربية والتاريخ المغربي بوجه عام

Avis

Il n’y a pas encore d’avis.

Soyez le premier à laisser votre avis sur “أرض سلطان افريقي – والتر هاريس”

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *