عيناها بندقية اللون وشفتها بارزتان انفها مستقيم وجهها ابيض مرقط بحبات النمش الخفيفة المنتشرة على وجنتيها وأجزاء معينة من رقبتها لها جسد نحيل وتملك شعر رمادي طويل، كما لو أنها فتاة من السماء تلقى على الأرض نظرة من وراء سحب الليل الرمادية
-
-
-
Porte-mine – Mars Micro Staedtler
045.00 DHChoix des options Ce produit a plusieurs variations. Les options peuvent être choisies sur la page du produit -
-
زمن الذلقراطية
0أي مستقبل ينتظرُ العرب؟ كان هذا التساؤل الهاجس المحفِّز الذي أثمر هذه الانتفاضة الفكرية في صيغتها الحوارية مع عالم المستقبليات البروفسور المهدي المنجرة.
ولأن الهاجس كان البحث عن التغيير وسُبُله، فقد قمتُ بتصميم تساؤلات تفتح بوابات قلقة بخصوص الغد، فانبعثت انتفاضات حوارية وحوارات منتفضة أسَّسنا لها فكرياً، إذ لم أتردد في طرح أسئلتي القلقة كما لم يبخل البروفسور المنجرة في ردوده بعلمه وقلقه المستقبلي أيضاً.
محاوراتنا جعلت البروفيسورالمنجرة يُجمِل الأوضاع في العالم العربي في مفهوم مبتكر واحد: “الذلّقراطية”. فالانتفاضات هي ثورة على الذلِّ والإهانة واحتقار السُّلط الحاكمة لشعوبها التي منذ حصولها على استقلالها، وهي تطالب من حكوماتها “الوطنية” أو من “مستعمرها الوطني” بالعدالة والكرامة والمساواة والحرية، ولم يكن ردّ الأنظمة المتسلِّطة الحاكمة سوى المزيد من القهر والتجويع والتجهيل، لذا فالانتفاضات – كما يقول البروفسور المنجرة – “لم تأتِ من فراغ ولا من عدم، لم تأتِ من انقلاب ولا من تآمر.هي أتت من صيرورة تاريخية لا آنية فيها ولا ارتجال.هي أتت من اختمار ماضٍ مُرّ ومتردي، من حاضر ملؤه اليأس ومن أمل في المستقبل يتغيّا البديل الجذري لا الترقيع المرحلي المجحف أو الحلول الوسيطة المهادنة” -
-
-
-
-
-
La steppe ; Salle 6 ; L’évêque
0Les trois nouvelles qui composent ce recueil jalonnent trois étapes décisives de la vie et de l’œuvre d’Anton Tchékhov. La Steppe marque son entrée dans la littérature, Salle 6 sa rupture avec la doctrine tolstoïenne de la non-résistance au mal, L’Evêque l’imminence de la mort. Dans la première nouvelle, l’immensité de la steppe russe est vue à travers le regard d’un enfant qui entreprend un long voyage, sur des chars à bœufs, vers le lointain lycée qui l’attend, vers une vie inconnue. La deuxième a pour triste héros le docteur Raguine qui, après avoir accepté dans l’indifférence la souffrance de ses malades, les mauvais traitements qui leur sont infligés, meurt en disant : ” Tout m’est égal. ” Quant à l’évêque, dont Tchékhov nous conte les derniers jours, comment ne pas songer à l’auteur lui-même, à bout de forces, encombré de sa gloire, assailli par les importuns, qui voit venir la mort et qui bientôt sera remplacé, oublié…
-
-
-
البئر الأولى
0إنها تلك الومضات الطفولية التي تستقر في حضن ذاكرته يحركها فتفتح على سيرورة أحداث لها مالها من الأبعاد في مشوار حياته جبرا إبراهيم جبرا، سجلها على صفحات “البئر الأولى” وما سجله هو شخصي بحت، وطفولي بحت، ومقتربه منه يتركز على الذات إذ يتزايد انتباهها، ويتصاعد إدراكها، ويعمق حسها، ولا تنتهي حيرتها. ولئلا ينزلق إلى التاريخ العائلي بتفرعاته (وفي ذلك ما فيه من الاغراء) آثر الكاتب الاستمرار باستقصاء كينونة واحدة تتنامى مع الأيام وعياً ومعرفة وعاطفة، تحيا براءتها، وتتشبث بها، والبراءة تزايلها، وهي طبعاً جزء من محيطها أنها بعض تلك البيوت والأشجار والوديان والتلال، بعض الشموس والأمطار والوجوه والأصوات، التي بها تحيا، وبها تكتشف القيم والأخلاق، وتكتشف الجمال والقبح والفرح والبؤس جميعاً. ولعل الكاتب عن تقصد أو غير قصد، جعل من الذات والمحيط أحياناً موضوعين متبادلين، في الواحد انعكاس للأخر، بل وتجسيد رمزي له أحياناً، ولأنه في زوال مستمر مع الزمن، فكانت محاولته هذه في وضعه يده عليه ليأسره في شبة من الكلمات، لئلا يقبع بالمرة.
-
-