عيناها بندقية اللون وشفتها بارزتان انفها مستقيم وجهها ابيض مرقط بحبات النمش الخفيفة المنتشرة على وجنتيها وأجزاء معينة من رقبتها لها جسد نحيل وتملك شعر رمادي طويل، كما لو أنها فتاة من السماء تلقى على الأرض نظرة من وراء سحب الليل الرمادية
-
ممتلئ بالفراغ
0ممتلئ بالفراغ بقلم عماد رشاد عثمان … قد كنا ببساطة.. نهرب من أنفسنا. نستخدم الطعام، الإباحيات، الجنس، العلاقات، الشراء، والانغماس مع هواتفنا كمغيرات للحالة النفسية، كمسكنات لألم عميق قد لا نعي به. نملأ بها فجوة داخلية تجذرت فينا مبكرًا، نضمد صدمة أحدثت شرخًا في اللغة لم نستطع مداواتها إلا بالتلهي عنها بسلوكٍ قهري. كان الإدمان صرختنا البكماء، وتوجعنا المكتوم، وأنيننا الموؤود. وهنا خارطة طريق للتوقف عن الفرار من ذواتنا
-
-
Porte-mine – Mars Micro Staedtler
045.00 DHChoix des options Ce produit a plusieurs variations. Les options peuvent être choisies sur la page du produit -
الأمير الصغير
0لأن الكبار لا يفهمون أفكار ، وأحلام ، ولغة الصغار. ويفسرون علاقتهم بالأشياء ، بمنطق مختلف ، يصدم عوالم الطفولة وسحر أسرارها. فإن لهؤلاء الصغار ردود أفعالهم, التي تتأصل في تكوينهم اللاحق ، وتغذّي مخيّلتهم بصور مغايرة ، وساخورة علتيه علتهم.
وهذا ما حدث مع طفل اكسوبري ، ابن السادسة ، الذي رسم صورة لحيّة بوا تبتلع فيلا ، استوحاهان قراءاته عنتبان قراءاته عنتبان. حيث لم ير من كان حوله من الكبار ، في تلك الصورة ، إلا شكل قبعة. وقد أثاروا بفهمهم هذا خيبة أمله ، مما اضطره لترك الرسم.
إن قرار الطفل المحبط, فيما بعد, باختيار مهنة قيادة الطائرات, هو واحد من ردود الأفعال المتحدية لعالم يحسن فيه الكبار لعبة ورق البريدج , والغولف, والسياسة, وربطات العنق. ولكن لا يفهمون ما يرسمه طفل صغير. هو قرار الطيران بعيدا عن سوء الفهم.
وبخيال ذلك الطفل, الذي يسكن في داخله, يرسم اكسوبري عوالم روايته, أو حكايته, التي تشبه رسوم الصغار, وهي تنتهك بألوانها المتداخلة, وخطوطها المتنافرة باتجاهات لا تمسكها بؤرة واحدة, أو إطار يشكلها على وفق حدوده الثابتة والمقيدة لانتشار الفكرة. وتتهكم على منطق لا يرى بأكثر من زاوية نظره الضيقة. وقد قصد اكسوبري أن تكون الفاصلة حادة بين حياة الطفل وعالم الكبار. حيث لم ترد أيّ إشارة لمرحلة ما بعد طفولته ، ولحين أصبح طيّارا. كأنما أراد بذلك, أن يمنح أجواء حكايته نقاء خالصا .. يظل فيها بطله طفل الصورة الحالم, والطائرة مجرد وسيلة لوجوده في مكان يحقق له حرية الحلم, والطيران بعيدا عن تدخلات الكبار المفسدة لكل مخيلة حرة. مكان تأخذ فيه دعابة الصغار ، وأفكارهم التهكميّة مداها الأوسع والمؤثر -
-
-
-
-
La steppe ; Salle 6 ; L’évêque
0Les trois nouvelles qui composent ce recueil jalonnent trois étapes décisives de la vie et de l’œuvre d’Anton Tchékhov. La Steppe marque son entrée dans la littérature, Salle 6 sa rupture avec la doctrine tolstoïenne de la non-résistance au mal, L’Evêque l’imminence de la mort. Dans la première nouvelle, l’immensité de la steppe russe est vue à travers le regard d’un enfant qui entreprend un long voyage, sur des chars à bœufs, vers le lointain lycée qui l’attend, vers une vie inconnue. La deuxième a pour triste héros le docteur Raguine qui, après avoir accepté dans l’indifférence la souffrance de ses malades, les mauvais traitements qui leur sont infligés, meurt en disant : ” Tout m’est égal. ” Quant à l’évêque, dont Tchékhov nous conte les derniers jours, comment ne pas songer à l’auteur lui-même, à bout de forces, encombré de sa gloire, assailli par les importuns, qui voit venir la mort et qui bientôt sera remplacé, oublié…
-
-
-
البئر الأولى
0إنها تلك الومضات الطفولية التي تستقر في حضن ذاكرته يحركها فتفتح على سيرورة أحداث لها مالها من الأبعاد في مشوار حياته جبرا إبراهيم جبرا، سجلها على صفحات “البئر الأولى” وما سجله هو شخصي بحت، وطفولي بحت، ومقتربه منه يتركز على الذات إذ يتزايد انتباهها، ويتصاعد إدراكها، ويعمق حسها، ولا تنتهي حيرتها. ولئلا ينزلق إلى التاريخ العائلي بتفرعاته (وفي ذلك ما فيه من الاغراء) آثر الكاتب الاستمرار باستقصاء كينونة واحدة تتنامى مع الأيام وعياً ومعرفة وعاطفة، تحيا براءتها، وتتشبث بها، والبراءة تزايلها، وهي طبعاً جزء من محيطها أنها بعض تلك البيوت والأشجار والوديان والتلال، بعض الشموس والأمطار والوجوه والأصوات، التي بها تحيا، وبها تكتشف القيم والأخلاق، وتكتشف الجمال والقبح والفرح والبؤس جميعاً. ولعل الكاتب عن تقصد أو غير قصد، جعل من الذات والمحيط أحياناً موضوعين متبادلين، في الواحد انعكاس للأخر، بل وتجسيد رمزي له أحياناً، ولأنه في زوال مستمر مع الزمن، فكانت محاولته هذه في وضعه يده عليه ليأسره في شبة من الكلمات، لئلا يقبع بالمرة.
-
-
-
-