هل تمنيت يومًا أن تسافر عبر الزمن إلى المستقبل لترى كيف سيتقدم العالم، أو أن تسافر عبر الزمن ‏للماضي لتغيّر أخطاءً قد قمت بها مسبقًا، أو لترى العصور القديمة ببساطة! هل سمعت يومًا بالثقوب ‏السوداء؟ أو سألت نفسك مسبقًا كيف تكوّنت؟ أو لماذا لقّبها العلماء بوحوش الفضاء؟ وماذا يحدث لمَن ‏يدخلها أو يقترب

نحن نملك هذه الحياة ونفتقر لترتيب الأفكار حول تكوينات ما نرغب به ,ولكن شغف الإرادة فيما نريد يجعلنا نصنع من حقيقة الأيام أهدافاً لا يهزمها النقص والعجز والصعوبات ولمن يملك التغيير تحديداً ليبدأ في رسم خريطته الخاصة حول المهن في منهجية مختلفة عن الآخرين وهذا الفارق الذي يصنعنا ولذلك أنت من يصنع الفرق ومساهم في تكوين خريطة الإدراك بما تتضمنه من نضج لتبحر في قيم إنجازاتك واستخلاص مقومات الحياة المهنية والمهم أن تصل إلى فهم المسؤولية الذاتية بنمطك الخاص في أن يكون هذا الكتاب صديقاً ملازماً لك ومذكرة جيدة في فهمك ومشاركتك في تقديم المفاهيم واستخراج الفوائد من  أجل توسيع الإدراك ومن أجل أن تناضل دائما في قبول التحديات ومواجهتها بروح لا يعجزها شيء

أحيانًا نعثر على رسالتنا، وفي أحيان أخرى تعثر رسالتنا علينا. لم أكن أتوقع بالتأكيد أن تأتيني رسالتي في إحدى الحفلات. كان هذا في عام 2011 في فيلادلفيا عندما كنت في المؤتمر الدولي لعلم النفس الإيجابي أتناول كوبًا من العصير وأتحدث مع مجموعة من زملائي علماء علم النفس الإيجابي من جنوب إفريقيا وكوريا الجنوبية و(في حالتي) أستراليا في المنزل الكريم لمارتن سليجمان الحاصل على دكتوراه في الفلسفة وزوجته ماندي.

ما العمل عندما تصيبُنا قسوةُ العالم؟ ما العمل عندما تسيءُ إلينا الحياةُ؟ ما العمل عندما تنطفئ السماءُ؟
كيف السبيلُ إلى إضاءة النجوم من جديد؟ كيف السبيلُ إلى استعادة البريق في العينين، والأمل في القلب؟
بالنسبة إلى آنا، جاء الجواب على شكل رحلة عفوية مع أسرتها، رحلة ستعزِّز الروابط، وتُفجِّر الحقائق، وتمنح رؤيةً مختلفة للحياة، وتسمحُ بطرح الأسئلة المهمة وفهم السُّبُلَ التي تؤدّي إلى حياة سعيدة، حياة جديرة بأن تُعاش.
هذه الروايةُ هي مزيجٌ رائع من السخرية، والحُبِّ، واللقاءات، ودروس الحياة، تغوصُ بنا في قلب تجربة فريدة من اكتشاف الذات وإعادة ترتيب الأولويات، وتُبَيِّنُ لنا أننا إن كنّا، حقّاً، لا نستطيع أن نعود إلى الوراء، فإننا نستطيع، مع ذلك، أن نختارَ طريقاً آخر ونضيءَ نجومَ حياتنا من جديد.

“دعوةٌ للتعارف. وللحبِّ. درسٌ رائعٌ في الحياة” – اليوم في فرنسا

فيرجيني غريمالدي هي الروائية الأكثر مقروئية في فرنسا اليوم. هذه الرواية التي تُحوَّل حالياً إلى فيلم سينمائيٌّ هي روايتها الرابعة، وأوَّلُ عمل لها يُترجَمُ إلى اللغة العربية.