يتطرق هذا الكتاب إلى مواضيع عدة متعلقة بحياة المراهق وخاصة هؤلاء الذين يعانون منهم الأهل بسبب تمردهم وتشبثهم بآراءهم وعدم التواصل مع الأهل. لهذا جاء هذا الكتاب ليعرف من هم المراهقون المزعجون وما هي الطرق للتعامل معهم، ونذكر بعض المواضيع المذكورة في الكتاب أولاً ما الذي يجب أن تعرفه عن المراهقة؟؛ الصدام مع المراهق؛ تشجيعه ليتعلم كيف يقدر ذاته، كما تحدث عن مهارات الإتصال الفعال؛ وتحدث عن أهمية وجود بيئة داعمة أي بيئة قائمة على الحوار من دون توتر وثقة تامة بين الطرفين.

نحن نملك هذه الحياة ونفتقر لترتيب الأفكار حول تكوينات ما نرغب به ,ولكن شغف الإرادة فيما نريد يجعلنا نصنع من حقيقة الأيام أهدافاً لا يهزمها النقص والعجز والصعوبات ولمن يملك التغيير تحديداً ليبدأ في رسم خريطته الخاصة حول المهن في منهجية مختلفة عن الآخرين وهذا الفارق الذي يصنعنا ولذلك أنت من يصنع الفرق ومساهم في تكوين خريطة الإدراك بما تتضمنه من نضج لتبحر في قيم إنجازاتك واستخلاص مقومات الحياة المهنية والمهم أن تصل إلى فهم المسؤولية الذاتية بنمطك الخاص في أن يكون هذا الكتاب صديقاً ملازماً لك ومذكرة جيدة في فهمك ومشاركتك في تقديم المفاهيم واستخراج الفوائد من  أجل توسيع الإدراك ومن أجل أن تناضل دائما في قبول التحديات ومواجهتها بروح لا يعجزها شيء

هذا الكتاب بمثابة خريطة طريق بالنسبة لأي شخص يكافح من أجل تحقيق أهدافه أو أحلامة المهنية والشخصية, بداية من محترفي التسويق وحتى اصحاب المشاريع التجارية الصغار. يقدم لنا جاك كانفيلد 64 مبدأ عمليا محفزاً وملُهماً من شأنها أن تجعل أي شخص طموح يصل من المكان الذي هو فيه إلي المكان الذي يرغب في أن يكون فيه، في مختلف جوانب الحياة، بما في ذلك:

كيفية تغير نتيجة أي حدث، عن طريق تغيير إستجابتك له ببساطة.

كيفية التعرّف على المعلمين والناصحين والأصدقاء الفعّالين الذين يمكن أن يفتحوا أمامك بعض الأبواب.

كيفية الإنتهاء من المشاريع السابقة، ومعالجة العلاقات والجراح بحيث يمكنك إحتضان المستقبل.

كيفية الإستعداد بشكل دائم من أجل إغتنام الفرصة عندما تدق الباب.

كيفية تطبيق نظام إذارة الوقت الفريد الذي يضمن لك أن يكون لديك الوقت الكافي للتركيز على النجاح.