-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
مفهوم العالمية من الكتاب إلى الربانية
0بيانٌ لحقيقة صفة العالِمية -بمعناها الشرعيِّ- في الإنسان للتحقق من معنى كونه عالِمًا؛ وذلك لما اكتنف هذا المفهوم في الآونة الأخيرة من غموض شديد حتى انتسب إلى العلماء من ليس منهم؛ وذلك من خلال أمور منهجية، وقضايا معرفية في تحقيق مفهوم «العالِم والعالِمية» وما ترتب عليهما من وظائف وبرامج، مسترشدًا بوصية “أبي الوليد الباجي” -رحمه الله- ومستعينًا بنصوص نادرة من كتب التراث، وكلمات غزيرة مأثورة عن أهل العلم من الحكماء الربانيين والعلماء المجددين، مؤصِّلًا ذلك كله من كتاب الله وسنة نبي الله، صلى الله عليه وسلم.ـ
-
رواية كشف المحجوب
0من يقرؤها يلمح من خلال سطورها شخصيةَ كاتب فذّ، قد تجمَّع بين أنامله طرفا المعادلة الصعبة: الرسالية والأدبية؛ ولذا ترى روايته هذه وقد جندت نفسها بكل ما أوتيت من قوة الفن وروعة البيان– وقبل ذلك من قوة اليقين في صدق الرسالة وجدارتها– لإبراز قيم الحق والخير والجمال، وتسفيه حَمَلة الشر والباطل وأولي الفساد وعتاة الإفساد والإجرام؛ فهي إذن تمتلك كل مقومات الغلبة والظهور في سوق الأدب وساحة النزال بين حملة الأقلام ورواد الكلام
-
الدين هو الصلاة
0في الصلاة يستند العبد إلى ربه الملك العظيم، الذي بيده خزائن السماوات والأرض، وهو على كل شيء وكيل. ويشاهَد أن ما من شيء في ملكوت السماوات والأرض إلا وهو مملوك له، خاضع لجلاله العظيم! فعندما يدخل العبد في الصلاة يدخل في حِمَاه -عز وجل-، ويتلقى من أنوار أسمائه الحسنى ما يجعله غنيًّا بالله قويًّا به -تعالى-، ويتزود من مقامات الجمال والجلال ما يملأ قلبَه أملًا وفرحًا بالله، فيشعر أنه «عبد لله» حقًّا؛ فتتجدد حياتُه، وتشبُّ عزيمتُه؛ فإذا هو ينطلق إلى الحياة من جديد، بفُتُوَّةٍ جديدة، وقوة تَهُدُّ الجبالَ الرواسي!ـ
-
-