-
-
الدعاء ويليه العلاج بالرقي من الكتاب والسنة
010.00 DH – 25.00 DHChoix des options Ce produit a plusieurs variations. Les options peuvent être choisies sur la page du produit -
-
حدائق الملك – أوفقير والحسن الثاني ونحن
0قتل الجنرال أوفقير لأنه –وفق الرواية الرسمية- اعتبر الرأس المدبر لانقلاب ضد ملك المغرب، الحسن الثاني.
هكذا بدأت رحلة العذاب لفاطمة أوفقير وأولادها. التي انتقلت من حياة البلاط إلى رحلة طويلة من العذاب والألم في “حدائق الملك” وهو الاسم الذي أطلق في المغرب على تلك السجون الرهيبة المرعبة التي كان يلقى فيها المعارضون.
تكتب فاطمة أوفقير قصتها بجرأة مدهشة، فلا تخجل من الحديث عن علاقتها الغرامية، رغم أن زوجها هو رجل المملكة القوي، وزير الداخلية، الشخصية المهابة: الجنرال أوفقير.
تكتب سيرتها في مرحلة من التاريخ السياسي للمغرب، وتكتب عن حبها للحياة والسينما والبذخ، عن العزلة والخوف على أولادها الذين تم رميهم في الجحيم دونما ذنب. عن تعلم الحياة من جديد، وعم آمالها في مغرب جديد مع الملك الشاب محمد السادس. فتقدم رواية مؤثرة شيقة عن امرأة سعت طوال حياتها لأن تكون حرة، ودفعت في سبيل ذلك ثمناً باهظاً.
-
إلى المنكسرة قلوبهم
0ما دامت الأشياءُ لا تخدش كرامتي ، و لا تكسر كبريائي ، فأنا أتمسك ! أما في اللحظة التي أًهان فيها ، فإني أُفلتُ إفلاتاً لا إمساكَ بعده ، و لم يحدث أبداً أن سقط مني شيٌ، ثم انحنيت لألتقطه ،
لطالما كانت كرامتي أكبر من قلبي ، و هذه من أكثر الصفات التي تعجبني في نفسي ! -
-
عرين الأسد
0نزلزل الأرض تحت اقدام من يستبيح أرضنا ونريق دمائهم لنسقيها حين تشح السماء بمائها
-
-
ذكريات مغربية – خوسي ماريا دي مورغا
0ذكريات مغربية
يُعد خوسيه ماريا دي مورغا المعروف بلقب ((المورو بيسكاينو» من أشهر الرحالة الإسبان الذين زاروا المغرب خلال القرن التاسع عشر، ولا يماثله في الشهرة إلا خواكين غاتيل الملقب بالقايد إسماعيل ودومينغو باديا الشهير باسم علي باي العباسي .
سافر دي مورغا إلى مدينة طنجة سنة 1863، ولم يكن قد مر على حرب تطوان غير ثلاث سنوات، فاضطر إلى التخلص من هندامه الأوروبي حتى لا يُثير أي شكوك .
وتفاديا للشبهات التي قد تثيرها لكنته العربية أطلق على نفسه لقب الحاج محمد البغدادي متظاهرا بأنه مرتد عن المسيحية وحديث عهد بالإسلام .
ولما قضى فترة من الوقت في مدينة طنجة استغلها في اكتساب المهارات اللازمة للتواصل مع المغاربة انتقل إلى العرائش حيث مارس التطبيب لعدة أشهر، ثم شد الرحال إلى مدينة القصر الكبير، ومن بعدها إلى مكناس وفاس. وفي طريقه إلى هذه المدن توقف عند موقع معركة وادي المخازن التي خصص لها فصلا كاملا من كتابه. بعد ذلك واصل رحلته إلى مدينتي الرباط والدار البيضاء، ثم إلى مراكش وآسفي والصويرة.
بعد رحلته الأولى إلى المغرب، والتي استغرقت سنتين ونصف، قام دي مورغا سنة
1873 برحلة ثانية إلى هذا البلد دامت أشهراً . وفي سنة 1876، قرر القيام برحلة ثالثة إلى المغرب، وقد حرص هذه المرة على تعلم تقنيات التصوير الفوتوغرافي حتى يوثق رحلته هذه بالصور، وانتقل إلى مدينة قادس لإتمام استعداداته ، غير أن الموت عاجله قبل تنفيذ مشروعه .
يستهل الرحالة دي مورغا كتابه ذكريات مغربية بتناول ظاهرة المسيحيين المرتدين الذين لجأوا إلى المغرب، ثم يخصص فصلا للحديث عن الأسر الحاكمة بالمغرب، ويبرز بعدها الفوارق الثقافية بين الإسبان والمغاربة ، ثم ينتقل إلى ما يمكن اعتباره المبحث الأكثر أهمية في الكتاب، والذي خصصه لوصف الأجناس التي كانت تشكل ساكنة المغرب في ذلك الوقت، وهم الموروس والعرب والبرابرة والزنوج واليهود -
-
-
-
-
-
-