-
أيام زمان – الجزء الثاني، الفتح المبين
0كانت «المسيرة الخضراء» آلة سياسية عجيبة باستطاعتها التأقلم مع كل الأوضاع، سواء تعلق الأمر بالتوصل إلى اتفاق أو بمواجهة الطريق المسدود… فتحريك المسيرة كون سلاحا سياسيا قويا، بيد الحسن الثاني، فاجأ به الأصدقاء قبل الخصوم. . . كان الملك يردد
بأن المفاوضات لا تمنع انطلاق المسيرة، وانطلاقها لا يعني إنهاء المفاوضات…».
كانت السرية التامة شرطا أساسيا لنجاح المسيرة، لذلك كانت مفاجأة خصوم المغرب كبيرة أيضا… قالت إذاعة الجزائر في أول تعاليقها… «هذه كذبة واضحة… بلوف» وقالت إذاعة مدريد… هذه أضحوكة… بلاگ»… وقالت جريدة يومية فرنسية… «لا يمكن لدولة في مستوى المغرب أن تنظم ما أعلن عنه الملك… بدون إعداد مسبق. . . في الإعلان عن المسيرة جزء من حرب نفسية وسياسية بين أطراف النزاع… لذلك لن تكون هناك مسيرةفجأة دخل الملك قاعة العمليات، فوقفت بسرعة وسلمت عليه… بادرني قائلا… «ابتداء من الآن أصبحت عسكريا في القوات المسلحة… فهذه القاعة لا يدخلها المدنيون… الخريطة الموجودة في الجانب الأيمن سرية»… أصدر الملك أوامره علانية.. من حاشية الملك نطق أحدهم .. وتبة کابطان أسيدي… !» ابتسم الملك ورد قائلا ..,«لا… رتبة گومندار» … انحنيت مرة أخرى … قلت… «الله يبارك ف عمر سيدي»
-
قواعد جارتين
0ماذا لو وجدت نفسك بأرضٍ أقصى ما يمكنك بلوغه بها هو خمسون عامًا .. ليست هذه القاعدة الوحيدة فحسب، بل هناك ما هو أكثر من ذلك
-
أين المفر
0لو أنّ لها أن ترسم صورة مبسّطة عن حياتها، منذ وعت بها، لقالت إنّها سلسلة من الصّدمات. كلّ صدمة ترسم لها مسارا مغايرا وتبعث في وجودها معاني كانت في غفلة عنها. كان عليها أن تفتّش عن الصّدمة التّالية لتجد طريقها. كانت تمشي متلفّتة منتبهة لأبسط الأحداث، تبحث
-
السلام عليك ياصاحبي
0يا صاحبي، ليس كل من واساكَ خالياً من الحُزن، لعلَّه عرف معنى أن يحزن المرءُ ولا يجد أحداً يواسيه! ولا كل من أعطاكَ ثريٌّ، لعلَّه عرفَ جيداً معنى أن يحتاجَ المرءُ ولا يجد! ولا كُل من ربتَ على كتفكَ ليس له هَمٌّ، لعله أراد أن يدعو بطريقةٍ أخرى، فيقول صامتاً وهو يُطبطبُ عليكَ: ها أنا أربتُ
على أكتاف الناس فاربِتْ على كتفي يا الله -
الداء والدواء
0يعالج ابن القيم من خلال هذا الكتاب قضايا النفس البشرية وأدوارها، ورسم سبل إصلاحها وتزكيتها، فبين معنى المعصية وأسبابها وآثارها على النفس والمجتمع، ومآلاتها في الدنيا والآخرة، ثم عرض لبيان الدواء الناجح لهذا الداء، مستلهماً توجيهات القرآن الكريم والسنة النبوية في إصلاح النفوس والمجتمع
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-