-
-
-
-
-
الأدب والغرابة دراسة بنوية في الأدب العرب
0الوفاء لعالم الألفة لا يعني الإنفصال الكلي عن عالم الغرابة. وإلا فلماذا يشعر السندباد بحاجة ملحة لرواية تجاربه ولماذا “صار كل من سمع بقدومه يجئ إليه ويسأله عن حال السفر وأحوال البلاد فيخبره ويحكي له ما لقيه وما قاساه”. حكاية السندباد بمثابة حوار، أو جدل، بين الإنغلاق والانفتاح، تماما كالثقافة العربية المعاصرة لها (الجاحظ مثلا) التي تتميز بالالتحام بين عناصر مألوفة وأخرى غريبة، بين البر والبحر. واليوم من ينكر أن السندباد لا يزال يخاطبنا عبر القرون ويسألنا عن علاقتنا بالعالم المألوف وبالعالم الغريب (الغربي)؟ لقد كثر حفدته على الخصوص منذ عصر النهضة (انظر على سبيل المثال الساق على الساق لأحمد فارس الشدياق وحديث عيسى بن هشام للمويلحي) وليس في الأفق ما ينبئ بأن عهد “السنادبة” قد انتهى. بصفة أو بأخرى كلنا اليوم، في العالم العربي، سندباد
-
-
جامع الدروس العربية
0كتاب في النحو، مؤلفه هو العلامة الكبير المرحوم الشيخ مصطفى الغلاييني، ويعتبر هذا الكتاب من أهم مراجع النحو العربي، فقد نال شهرة علمية لغوية واسعة … بفضل ما امتاز به من السهولة وحسن العرض والمتناول، فضلا عن تمكن مؤلفه في علوم العربية وتقدمه فيها ما أكسبه مق -
-
-
شرح قطر الندى وبل الصدى
0يتضمن هذا المؤلف شرحا لكتاب قطر الندى وبل الصدى في النحو لابن هشام الانصاري: وقد وضع ابن هشام شرحا لكتابه هذا وتعليقات وتوضيحات على مسائلة حتى يسهل تناوله على القارىء
-
عبد الرحمن اليوسفي
0أولا، يقدّم الكتاب التكريمي الذي أصدره المجلس الوطني لحقوق الإنسان (في المغرب) “عبد الرحمن اليوسفي مسار رجل دولةٍ استثنائي”، تقديراً لمساره السياسي والنضالي (1924 – 2020)، عملاً ثميناً بكل المقاييس. أُعدّ الكتاب بشكل يناسب المقام التاريخي لِرَجُلٍ انخرط في العمل السياسي، المُقَاوِم للاستعمار الفرنسي في أربعينيات القرن الماضي، وخاض معارك التحرُّر والتقدُّم بعد استقلال المغرب سنة 1956، حيث ساهم مع طلائع التحرير والتقدّم في تأسيس أحد أجنحة اليسار المغربي، حزب الاتحاد الوطني للقوات الشعبية سنة 1959، بمعية المهدي بن بركة وعبد الله إبراهيم وعبد الرحيم بوعبيد والمحجوب بن الصديق والفقيه البصري… لينخرط في معارك مواجهة نظام الحكم الفردي وتمهيد الطريق نحو الديمقراطية. وقد تابع عمله النضالي وساهم، مع مجموعة من رفاقه، في تأسيس حزب الإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، في منتصف السبعينيات، رافعاً شعار دمقرطة الدولة والمجتمع، وبناء ثقافة سياسية جديدة ترعى الحريات والحقوق والعدالة الاجتماعية، حيث تَضَمَّن التقرير الإيديولوجي للاتحاد الاشتراكي سنة 1975 مبادئ العهد الجديد المتمثّلة بإصلاح سياسي يقوم أساساً على الدمقرطة والتنمية والتقدّم، بالصورة التي تعكس، في مضامينها العامة، جوانب من تصوُّرات حركات التحرير العربية للشعارات التي ذكرنا.
-
نساء حول الرسول صلي الله عليه وسلم
0نماذج نسائية ضربت اروع الامثلة فى القدوة الحسنة والأسوة الطيبة مقسمة ل 9 فئات “54 نموذج فى كل فئة 6 من القدوات الصاحات ” 1-أحناه على ولد 2-ارعاه على زوج 3-بنات مثاليات 4-اخوات مسلمات 5-مبايعات صادقات 6-مهاجرات مضحيات 7-مجاهدات فدائيات 8-مداويات آسيات 9-روايات للحديث عالمات
-
عاشق
0المؤلف كتاب عاشق – د. عائض القرني والمؤلف لـ 188 كتب أخرى.
عائض القرني ( من موليد 1379 هـ – 1959 م )هو الداعية المجاهد المحتسب الشيخ عائض بن عبد الله القرني، من مواليد بلاد بالقرن. ولد عام 1379هـ ،
ودرس الابتدائية في مدرسة آل سلمان، ثم درس المتوسطة في المعهد العلمي بالرياض، ودرس الثانوية في المعهد العلمي بأبها، وتخرج من كلية أصول الدين بأبها،وحضر الماجستير في رسالة بعنوان: (كتاب البدعة وأثرها في الدراية والرواية).
ثم حضر الدكتوراه في (تحقيق المُفهِم على مختصر صحيح مسلم).وكان إمام وخطيب جامع أبي بكر الصديق بأبها.حفظ كتاب الله عز وجل، ثم طالع تفسير الجلالين، والمفردات لمخلوف، ثم قرأ تفسير ابن كثير وكرره كثيراً
، وقرأ قسماً كبيراً من تفسير ابن جرير، وعاش مع زاد المسير لابن الجوزي فترة من الزمن ، واطلع على تفسير الكشاف للزمخشري وعَرِفَ دسائسه الاعتزالية، وقرأ غالب تفسير في ظلال القرآن لسيد قطب رحمه الله إن لم يكن أكمله، وجعل لنفسه درساً من تفسير القرطبي، واكتفى من فتح القدير للشوكاني بالدراسة المنهجية،
وأما أحاديث التفسير فجعل اهتمامه بالدر المنثور للسيوطي، وقد مر على تفسير روح المعاني للألوسي،
وقرأ تفسير الرازي وتفسير العلامة السعدي والدوسري، وغالب تفسير البغوي وعبد الرزاق ومجاهد. وأما علوم القرآن فقد أكثر من قراءة البرهان للزركلي، والإتقان للسيوطي ومباحث في علوم القرآن لمناع القطان وغيرها.
وأما علوم الحديث فهي أمنيته ورغبته وطلبه وجُل اهتمامه، فقد قرأ بلوغ المرام أكثر من خمسين مرة حتى استظهر الكتاب،وقرأ عمدة الأحكام ودرّسه لطلبة العلم في المسجد، وكرر مختصر البخاري للزبيدي وكذلك مختصر مسلم للمنذري، وكرر المنتخب للنبهاني واللؤلؤ والمرجان ، أما صحيح البخاري فقرأه وقرأ عليه شرحه فتح الباري للحافظ ابن حجر ، وطالع صحيح مسلم بشرح النووي ، وكذلك جامع الترمذي وغالب شرحه تحفة الأحوذي ،
وقرأ مختصر سنن أبي داود مع شرحه معالم السنن للخطابي وتهذيب السنن لابن القيم ، وكرر جامع الأصول لابن الأثير مرتين ، ومسند الإمام أحمد وكذلك ترتيبه الفتح الرباني للبنا ، ثم شرحه لطلبة العلم في المسجد في أكثر من مائة درس،
وقرأ رياض الصالحين للنووي ، وجامع العلوم والحكم للحافظ ابن رجب ، والترغيب والترهيب للمنذري ومشكاة المصابيح، وغالب كتب محدِّث العصر العلامة ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى ، وخاصة إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل ، وغيرها كثير وكثير جداً. وأما الفقه فقرأ كتاب السلسبيل في معرفة الدليل كثيراً للبليهي ، وكرر منه مئات المسائل ، وعمل عليه وقفات مع زاد المستقنع،وطالع الدرر البهية للشوكاني، ونظر إلى غالب نيل الأوطار للشوكاني وكان يحضر منه دروس الكلية والمسجد، وطالع غالب المُغني لابن قدامة والمحلى لابن حزم ، وأُعجب بطرح التثريب وعزم على تكراره ، ومر على فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية وغالب كتبه ، واطلع على كتب العلامة ابن القيم وبالأخص زاد المعاد وإعلام الموقعين. وأما أصول الفقه فقرأ الرسالة للإمام الشافعي والموافقات للشاطبي وقرأ اللُمَع للشيرازي وبعضاً من المستصفى. وكذلك كتب شيخ الإسلام المجدد محمد ابن عبد الوهاب وأئمة الدعوة النجدية،
وقرأ من التمهيد لابن عبد البر . وأما كتب التوحيد فقرأ في الكلية العقيدة الواسطية والتدمرية والحموية ولُمعة الاعتقاد لابن قدامة والعقيدة الطحاوية وشرحها لابن أبي العز، ومعارج القبول لحافظ حكمي، والدين الخالص ،
وقرأ كتاب التوحيد للإمام ابن خُزَيمة رحمة الله على الجميع.وأما السيرة فقرأ سير أعلام النبلاء للذهبي أربع مرات ، وكرر البداية والنهاية لابن كثير مرتين، وطالع تاريخ الطبري وكذلك المُنتظم لابن الجوزي، ووفيات الأعيان والبدر الطالع ، وغيرها كثير. وأما الرقائق فقرأ كتاب تذكرة الحفاظ للذهبي والزهد للإمام أحمد وابن المبارك ووكيع ، وطالع حلية الأولياء لأبي نُعَيم ، ومدارج السالكين لابن القيم، وإحياء علوم الدين للغزالي ، وصفة الصفوة لابن الجوزي. وأما كتب الأدب فطالع أغلب الدواوين، وكرر ديوان المُتنبي وحفظ له مئات الأبيات وقرأ العقد الفريد لابن عبد ربه ، وعيون الأخبار لابن قُتَيبة وأنس المجالس ، وروضة العقلاء لابن حبان ومجلدات من الأغاني للأصفهاني وكثيراً من المراسلات والمقامات. وأما الكتب المعاصرة فقرأ الكثير منها ، فعلى سبيل المثال: كتب أبي الأعلى المودودي وكتب الندوي وسيد قطب ومحمد قطب وسماحة الشيخ الإمام عبد العزيز ابن باز، والعلامة محمد العثيمين وابن جبرين، وقرأ كتب الغزالي وله عليه رد في مجلس الإنصاف، وللشيخ مؤلفات كثيرة منها وهي منتشرة في دُوَل الخليج. مجاله في الدعوة إلى الله:وللشيخ ـ حفظه الله ـ مجالٌ واسع في الدعوة إلى الله تعالى ، ونشاطه في ذلك معروف عند العلماء والدعاة طلبة العلم وعوام الناس لا يحتاج إلى بيان ولاأدل على هذا من هذه الأشرطة التي سُجلت له فقد بلغت أكثر من ألف شريط، والشيخ قد ألقى هذه المحاضرات في المساجد والنوادي والمؤسسات والشركات والكليات والجامعات وغيرها كثير، فبارك الله في دعوته وكتب له القبول عند الناس ، هذا وقد كان يشجعه كثيراً سماحة العلامة الإمام ابن باز رحمه الله تعالى على مواصلة طريق الدعوة لأنها طريق الأنبياء فبارك الله في الشيخ وثبته على طريق الإيمان والدعوة إلى الله حتى الممات … اللهم آمين.هذا وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
نقلا عن : المعجم الجامع في تراجم العلماء وطلبة العلم المعاصرين – أعضاء ملتقى أهل الحديث المؤلف كتاب عاشق – د. عائض القرني والمؤلف لـ 188 كتب أخرى.
عائض القرني ( من موليد 1379 هـ – 1959 م )هو الداعية المجاهد المحتسب الشيخ عائض بن عبد الله القرني، من مواليد بلاد بالقرن. ولد عام 1379هـ ،
ودرس الابتدائية في مدرسة آل سلمان، ثم درس المتوسطة في المعهد العلمي بالرياض، ودرس الثانوية في المعهد العلمي بأبها، وتخرج من كلية أصول الدين بأبها،وحضر الماجستير في رسالة بعنوان: (كتاب البدعة وأثرها في الدراية والرواية).
ثم حضر الدكتوراه في (تحقيق المُفهِم على مختصر صحيح مسلم).وكان إمام وخطيب جامع أبي بكر الصديق بأبها.حفظ كتاب الله عز وجل، ثم طالع تفسير الجلالين، والمفردات لمخلوف، ثم قرأ تفسير ابن كثير وكرره كثيراً
، وقرأ قسماً كبيراً من تفسير ابن جرير، وعاش مع زاد المسير لابن الجوزي فترة من الزمن ، واطلع على تفسير الكشاف للزمخشري وعَرِفَ دسائسه الاعتزالية، وقرأ غالب تفسير في ظلال القرآن لسيد قطب رحمه الله إن لم يكن أكمله، وجعل لنفسه درساً من تفسير القرطبي، واكتفى من فتح القدير للشوكاني بالدراسة المنهجية،
وأما أحاديث التفسير فجعل اهتمامه بالدر المنثور للسيوطي، وقد مر على تفسير روح المعاني للألوسي،
وقرأ تفسير الرازي وتفسير العلامة السعدي والدوسري، وغالب تفسير البغوي وعبد الرزاق ومجاهد. وأما علوم القرآن فقد أكثر من قراءة البرهان للزركلي، والإتقان للسيوطي ومباحث في علوم القرآن لمناع القطان وغيرها.
وأما علوم الحديث فهي أمنيته ورغبته وطلبه وجُل اهتمامه، فقد قرأ بلوغ المرام أكثر من خمسين مرة حتى استظهر الكتاب،وقرأ عمدة الأحكام ودرّسه لطلبة العلم في المسجد، وكرر مختصر البخاري للزبيدي وكذلك مختصر مسلم للمنذري، وكرر المنتخب للنبهاني واللؤلؤ والمرجان ، أما صحيح البخاري فقرأه وقرأ عليه شرحه فتح الباري للحافظ ابن حجر ، وطالع صحيح مسلم بشرح النووي ، وكذلك جامع الترمذي وغالب شرحه تحفة الأحوذي ،
وقرأ مختصر سنن أبي داود مع شرحه معالم السنن للخطابي وتهذيب السنن لابن القيم ، وكرر جامع الأصول لابن الأثير مرتين ، ومسند الإمام أحمد وكذلك ترتيبه الفتح الرباني للبنا ، ثم شرحه لطلبة العلم في المسجد في أكثر من مائة درس،
وقرأ رياض الصالحين للنووي ، وجامع العلوم والحكم للحافظ ابن رجب ، والترغيب والترهيب للمنذري ومشكاة المصابيح، وغالب كتب محدِّث العصر العلامة ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى ، وخاصة إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل ، وغيرها كثير وكثير جداً. وأما الفقه فقرأ كتاب السلسبيل في معرفة الدليل كثيراً للبليهي ، وكرر منه مئات المسائل ، وعمل عليه وقفات مع زاد المستقنع،وطالع الدرر البهية للشوكاني، ونظر إلى غالب نيل الأوطار للشوكاني وكان يحضر منه دروس الكلية والمسجد، وطالع غالب المُغني لابن قدامة والمحلى لابن حزم ، وأُعجب بطرح التثريب وعزم على تكراره ، ومر على فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية وغالب كتبه ، واطلع على كتب العلامة ابن القيم وبالأخص زاد المعاد وإعلام الموقعين. وأما أصول الفقه فقرأ الرسالة للإمام الشافعي والموافقات للشاطبي وقرأ اللُمَع للشيرازي وبعضاً من المستصفى. وكذلك كتب شيخ الإسلام المجدد محمد ابن عبد الوهاب وأئمة الدعوة النجدية،
وقرأ من التمهيد لابن عبد البر . وأما كتب التوحيد فقرأ في الكلية العقيدة الواسطية والتدمرية والحموية ولُمعة الاعتقاد لابن قدامة والعقيدة الطحاوية وشرحها لابن أبي العز، ومعارج القبول لحافظ حكمي، والدين الخالص ،
وقرأ كتاب التوحيد للإمام ابن خُزَيمة رحمة الله على الجميع.وأما السيرة فقرأ سير أعلام النبلاء للذهبي أربع مرات ، وكرر البداية والنهاية لابن كثير مرتين، وطالع تاريخ الطبري وكذلك المُنتظم لابن الجوزي، ووفيات الأعيان والبدر الطالع ، وغيرها كثير. وأما الرقائق فقرأ كتاب تذكرة الحفاظ للذهبي والزهد للإمام أحمد وابن المبارك ووكيع ، وطالع حلية الأولياء لأبي نُعَيم ، ومدارج السالكين لابن القيم، وإحياء علوم الدين للغزالي ، وصفة الصفوة لابن الجوزي. وأما كتب الأدب فطالع أغلب الدواوين، وكرر ديوان المُتنبي وحفظ له مئات الأبيات وقرأ العقد الفريد لابن عبد ربه ، وعيون الأخبار لابن قُتَيبة وأنس المجالس ، وروضة العقلاء لابن حبان ومجلدات من الأغاني للأصفهاني وكثيراً من المراسلات والمقامات. وأما الكتب المعاصرة فقرأ الكثير منها ، فعلى سبيل المثال: كتب أبي الأعلى المودودي وكتب الندوي وسيد قطب ومحمد قطب وسماحة الشيخ الإمام عبد العزيز ابن باز، والعلامة محمد العثيمين وابن جبرين، وقرأ كتب الغزالي وله عليه رد في مجلس الإنصاف، وللشيخ مؤلفات كثيرة منها وهي منتشرة في دُوَل الخليج. مجاله في الدعوة إلى الله:وللشيخ ـ حفظه الله ـ مجالٌ واسع في الدعوة إلى الله تعالى ، ونشاطه في ذلك معروف عند العلماء والدعاة طلبة العلم وعوام الناس لا يحتاج إلى بيان ولاأدل على هذا من هذه الأشرطة التي سُجلت له فقد بلغت أكثر من ألف شريط، والشيخ قد ألقى هذه المحاضرات في المساجد والنوادي والمؤسسات والشركات والكليات والجامعات وغيرها كثير، فبارك الله في دعوته وكتب له القبول عند الناس ، هذا وقد كان يشجعه كثيراً سماحة العلامة الإمام ابن باز رحمه الله تعالى على مواصلة طريق الدعوة لأنها طريق الأنبياء فبارك الله في الشيخ وثبته على طريق الإيمان والدعوة إلى الله حتى الممات … اللهم آمين.هذا وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
نقلا عن : المعجم الجامع في تراجم العلماء وطلبة العلم المعاصرين – أعضاء ملتقى أهل الحديث -
نقد العقل العربي 1/4
0-الجزء الثاني-الجزء الثالثلكل فعل محددات وتجليات. المحددات قد تكون دوافع داخلية بيولوجية او سيكولوجية، شعورية او لا شعورية، وقد تكون تنبيهات او تأثيرات خارجية. اما التجليات فهي المظاهر والكيفيات التي يتحقق الفعل فيها او من خلالها او بواسطتها.
والسياسة فعل، له هو الاخر محدداته وتجلياته. وهي فعل اجتماعي يعبر عن علاقة قوى بين طرفين يمارس احدهما على الاخر نوعا من السلطة خاصا، هي سلطة الحكم، ومحددات الفعل السياسي بوصفه سلطة تمارس في مجتمع وتجلياته النظرية والتطبيقية، الاجتماعية الطابع، تشكل بمجموعها قوام ما ندعوه هنا “العقل السياسي”. هو “عقل” لان محددات الفعل السياسي وتجليات تخضع جميعا لمنطق داخلي يحكمها وينظم العلاقات بينها، منطق قوامه “مبادئ” وآليات قابلة للوصف والتحليل. وهو “سياسي” لان وظيفته ليست انتاج المعرفة بل ممارسة السلطة، سلطة الحكم، او بيان كيفية ممارستها.
كان موضوع البحث والدراسة في الجزئين، الاول والثاني، من هذا الكتاب هو “عقل الفكر العربي” اي اسس الفعل المعرفي وآلياته وموجهاته في الثقافة العربية. اما موضوع هذا الجزء – الثالث- فهو “عقل الواقع العربي” ونقصد به محددات الممارسة السياسية وتجلياتها في الحضارة العربية الاسلامية وامتداداتها الى اليوم. طبيعة الموضوع هنا تختلف، اذن عن طبيعة الموضوع هناك: انتاج المعرفة شيء، وممارسة السياسة او بيان كيفية ممارستها شيء آخر-الجزء الرابع -
-
الطريق إلى الله – مختارات عميقة شاملة مشروحة من مثنوي مولانا جلال الدين الرومي (1+3)
0مثنويُّ جلالِ الدِّينِ الرّوميِّ هو كما يصفه مُؤلِّـفُه: “أصولُ أصولِ أصولِ الدِّين، في كَشْفِ أسرارِ الوصولِ واليقين، وهو فِقْهُ اللهِ الأكبَرُ، وشَرْعُ اللهِ الأزهَرُ، وبرهانُ اللهِ الأظهَرُ”. و”الطّريقُ إلى الله” هو العنوانُ الذي رأيتُه مناسبًا لمحتوى هذا الكتاب، الذي اخترتُ فيه ما يربو عَلَى خمس
ِ مئةِ فِكْرةٍ مِن أعمقِ فِكَرِ مثنويِّ جلالِ الدِّين التي تُهمُّ القارئَ النّبيهَ، وأعطيتُ لِكُلِّ فِكْرةٍ عنوانًا دالًّا تمامًا عَلَى مادّةِ الفِكْرةِ، وقدّمْتُ لِمُحتواها بِإضاءةٍ شارحةٍ مُوضِحةٍ، ثّم أثبتُّ التّرجمةَ العربيّةَ لِأبياتِ الفِكْرةِ التي تتراوحُ في الأعمِّ الأغلب بينَ 12-24 بيتًا، بعدَ أن صُغتُها بعربيّةٍ لها حَظٌّ كبيرٌ مِن التّوفيقِ الذي حباني إيّاهُ ربّي سُبْحانَه فيما أقومُ به مِن عملٍ. ف “الطّريقُ إلى الله” هنا وَصْفٌ عِرْفانيٌّ أتى به شاعِرُ الصّوفيّةِ الأكبرُ العارِفُ جلالُ الدِّينِ الرّوميّ للحالاتِ الرّوحيّةِ التي يعيشُها سالِكُ الطّريقِ إلى ربّه، الذي لم يجد معشوقًا يستحقُّ بَذْلَ المُهجةِ غيرَه، فأنفقَ أنفاسَ العُمُر في “الكَدْحِ إليهِ”، مؤمِّلًا أن يلقاه.