-
-
الاصولية الإنجيلية : الهوية والهاوية
0«تكمن الأهمية البالغة، لكتاب الأستاذة لمياء ولعلو، في كونه لا يقدم لنا فقط مادة غنية، مكثفة، علمية ورصينة عن واقع البرازيل اليوم. بل، إنه يقدم لنا مفاتيح حاسمة لفهم معنى من معاني التحولات في العالم، يلعب فيها الدين دورا مؤثرا وحاسما. لأننا نفهم من خلال بحثها الدقيق، المعتمد على أصول البحث الاجتماعي، وأساسيات المباحث السوسيو – سياسية، كيف أن المنزع الأصولي (المتطرف)، ليس قدرا مخصوصا بعالمنا العربي والإسلامي. إذ، من خلال فصول كتابها القيم هذا، نتتبع خريطة ما يعتمل من تحولات خطيرة، جد مقلقة، ضمن الجسم المسيحي، وكيف أن الكاثوليكية كمذهب، والبروتستانتية كمذهب منافس ومختلف، أصبحا متجاوزين تماما أمام تصاعد «التيار الإنجيلي» الأصولي المتشدد. وأن المثال الحي على ذلك، هو واقع ما يحدث بالبرازيل، وبالإستتباع في كامل أمريكا اللاتينية. إن التوقف عند التجربة البرازيلية في هذا الباب، تكمن أهميته، ليس فقط في أنها مشتل مثالي لتلك التحولات القيمية والهوياتية، ضمن الفضاء المسيحي. بل، لأنها تعتبر أهم تجمع بشري مسيحي كاثوليكي في العالم، ظلت تعتبره البابوية، من ضمن جغرافياتها الحاسمة لتعزيز مكانتها عبر العالم».
-
ماملكت أيمانكم ؛ دراسة في تهافت التبعية والذكورية
0ما زلت أعتقدُ أنّ الأسبابَ الكامنة وراء تعثرنا الحضاري، هي في نقص الجرأة على إعادة النظر في المنجز الثقافي الموروث، بوصفه منجزًا مقدّسًا، مع أنّ الذين أنجزوه بشرٌ مثلنا يصيبون ويخطئون مثلنا!
وما زلت أعتقد أنّ أولى القضايا التي تحتاج إعادة النظر، هي قضيّة الحريّة عمومًا، وحريّة المرأةِ خصوصًا.
وما زلت أعتقد أن الموقف السلبي من القرآن ممكن، ولكنه لن يجدي أبدًا، فإدارة الظهر لإيمان الناس ومعتقداتهم، والادّعاء بأنّ ذلك عملٌ نهضوي، لا يمكنه زحزحة تخلفنا الراسخ في أذهاننا قيد شعرة. وإنّ إدارة الوجه إلى الإيمان والمعتقدات كما هي ليست عملًا نهضويًا، ولا ينبغي لها أن تكون نهضوية.
إذًا، المطلوب أن نعيدَ قراءة النص المؤسِّس، بهدف جلاء مواقفه، وفق منهجيّةٍ علميّةٍ حديثة، وضرورة عدم الادّعاء بنهائيّة الفهم.
أن تكون العبوديّةُ جزءًا من النظام الاجتماعي زمن التنزّل القرآني شيء، وأن يكون كتاب الله داعيًا إليها شيءٌ آخر. ومعلومٌ أنه قد “أخذت شرائع الجاهليين بمبدأ أنَّ الإنسان: إمّا حرٌ وإمّا عبد” ، كما سائر الأمم والشعوب. والمحرجُ في الأمر أنّ الفُهومَ التي ورثناها قدّمت لنا القرآنَ الكريمَ لا يحرِّم الاستعبادَ، ولا السَّبْيَ في الحروب. أقول الفُهوم ولا أقول القرآن الكريم. وبلا شك، إنّ أكثر المتضررين من هذه الفهوم هم النساء عمومًا، والسبايا خصوصًا، وبالتالي المجتمع وكل إمكاناته الحضاريّة الكامنة، أو المتحفّزة.
ويتبع هذه الفُهومَ سيادةُ الرجل على المرأة، وما تؤدي إليه هذه السيادة من اتهامٍ دائمٍ لها، وموضعتها تحت الرقابة الدائمة في حركتها وملبسها وضحكتها، بما يتناقض مع “التوحيد”، بوصفه صلبَ الدعوة القرآنيّة التي من شأنها إقناع الإنسان بأنه إنسانٌ حقًا؛ ما دام لا يدين لغير الله؛ فلا يخضع لإلحاح الغرائز والشهوات والمراتب ما ملكت يمينُه، ويسعى في حياته طالبًا للعلم والمعرفة امتثالًا لأمره تعالى ﴿وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ ٱلسَّمْعَ وَٱلْبَصَرَ وَٱلْفُؤَادَ كُلُّ أُول-ٰئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولًا﴾ . والإقرارُ بأنّ التفاضلَ بين الناس لا ينبغي أن تكون مرجعيّتُه سوى العلم والمال، ويكون السلوكُ ذهنيًا وحركيًا بأثرٍ منه؛ ﴿ ٱلرِّجَالُ قَوَّٰمُونَ عَلَى ٱلنِّسَآءِ بِمَا فَضَّلَ ٱللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وبما أنفقوا من أموالهم﴾ ، ذلك أنّ القرآن يعطي فرصَ الصلاح بين الناس بالتساوي، خصوصًا عندما يكون التكليف شاملًا الرجالَ والنساء على السواء، فلن يكون الرجلُ قوّامًا على المرأة لمجرَّد أنه رجل، بل إنْ كان يفضلها علمًا ومالًا، وكذلك تمتاز هي بحق القوامة إنْ كانت تفضلُه علمًا ومالًا.
هل القرآن الكريمُ، كتابَ الله، لا يعترف بإنسانية المرأة؟! أم أن المشكلة في الاتِّباعية والسذاجة المذهبية التي لا ترى فرقًا بين زمن وزمن، أو بين مكان ومكان؟ أم أن المشكلةَ في عدم اعتماد التوحيد ومندرجاته الثقافية والسلوكية مرجعًا نهائيًا في المسائل الطوارئ؟ ولا أقولُ: المشكلةُ في الذين تعاملوا مع النص من المفسرين والفقهاء وعلماء الأصول، ذاك أنهم بذلوا قصارى جهودهم في سبيل التبيُّن والتدبُّر، تلك كانت ثقافاتهم، وتلك آليات قراءاتهم، بوصفهم ربائب مجتمعٍ ذكوريّ يحسب نساءَه مخلوقات ضعيفةً وناقصة.
يُضاف إلى الإشكاليّة السابقة، إشكاليّةٌ أخرى لا تقلُّ ثقلًا عن الأولى، هي في احتساب المرأةِ قاصرةً لا ينبغي لها أنْ تملك زمام أمرها، فلا تحسن اتخاذ القرار المناسب لا في اختيار الزوج، ولا في اتخاذ الصديق أو الصديقة، ولا في انتقاء زيِّها ولا في أيِّ مسألة، والأنكى من كلّ هذا أنّ الفهوم التي يقدمها لنا المفسرون للقرآن الكريم، تعزز هيمنةَ الرجل على المرأة، وسلبها حقها في استقلال إرادتها، زاعمين أنّ القرآن الكريم يأمرُ بهذا!
والإشكالية الثالثة التي تثير الحفيظةَ، هي في أنّ تلك الفهومَ التقليدية والسائدة، تقدّم المرأة موضوعًا جنسيًا؛ فلا يظهر لها أيّ دورٍ في الحياة إلا أن تُشبع رغباتها ورغبات رجُلها. فالمسكَنةُ تحيط بكونها أمًّا، وعلى ابنها أن يبرَّها لمسكنتها، وإنْ كانت أختًا فالرجل مأمورٌ أن يصلها من كونها تحتاج وصلَه… أما الابنةُ فلا ينتظرها سوى التمييز ضدها لمصلحة أخيها. وكل ذلك يُزعمُ أنّ القرآن الكريم يدعو إليه.
ما نقول إنّه فهوم قديمة، بات بفضل هيمنة الثقافة النقلية وتسفيه العقل، وحرّاس العقيدة؛ ثقافة راسخةً في مجتمعنا، تحاطُ بهالةٍ من القدسيّة تمنعها من النقد أو المناقشة، فتحولُ دون الإبداع والتقدّم والرقي؛ فهل يدعو القرآن الكريم إلى التقدّمِ والرقي، أم هو مشروعٌ لتأبيد ثقافةِ زمنٍ يُعدّ أفضلَ الأزمنة على الإطلاق؟ هل القرآن الكريمُ يريدُ منّا تحنيطَ تلك الثقافةِ بعيدًا من تأثير الحياة المتغيرة في عالمٍ متغيّر باستمرار؟
أفترض ــــ بتأثيرٍ من هذه الفهوم ــــ أنّ تعثرَنا الحضاري معلولٌ بها، فنحاذر إعمال عقولنا في المسائل، بل نقمع أسئلتنا حتى نئدَها في مقابر الأسئلةِ العريقة في خبايانا، نخاف حريةَ المرأة، فنقدس انقيادها لرجلٍ مريضٍ بالشك والهوس الجنسي، يعضده في ذلك مجتمعٌ ذكوريّ يُجمع على فوقيّة الرجال ودونيّة النساء. فأيّ تقدّمٍ سيكون بأمٍ أو ابنة متهمة بجمالها، وزينتها، وصوتها، وحريتها، ولا يُعتَرَفُ بعقلها وقدرتها على الفهم والتحليل؟!
تحت تأثير هذه الإشكالية وما افترضْت؛ تطلعت إلى قراءةٍ أخرى للآيات الكريمة التي تضمنت التعبير “ما ملكت أيمانُكم” بوصفه تعبيرًا مقروءًا على مدى قرونٍ خلَت، بما يعزز ذكورية القرآن الكريم، وذكوريّةَ الإسلام، وذكوريّةَ الأمّةِ إلى الأبد؛ فالمرأة لا يحق لها الاعتراض على شبقية الرجل مع الإماء السبايا، ولا ينبغي لها؛ لأنّ إجماع الفقهاء والمفسرين لمصلحة ذكورية الرجل.
عاينت هذه الآيات الكريمة، فوصفتها نحويًا وبلاغيًا، وجعلت معاينتي لها في سياقاتها النصيّة والثقافية، كما أني وقفت عند ظواهرها الأسلوبية، أدرس ترتيبها المقصود لتؤدّي معنى لا يؤَدّى إلا بهذا الترتيب اللفظي. وتحرّيت الأسلوب والسياق النصّي والثقافي للوقوف على الدلالة… وهنا لا بدّ من الاعتراف بأنّ الحرص على موضوعيّةِ الدلالة، سيبقى قاصرًا، لكون الدوافع والمرامي والثقافة هي مكوّنات وسائل المعاينة. وأرجو أن لا يؤخذ هذا الاعتراف مستمسَكًا على عملي ليطعنَ في علميته. إلا أني أوردت ذلك هنا تحفيزًا للقارئ كي يعمّق القراءة من بعدي، ويجدّد الوسائل باستمرار؛ فالركون إلى آليّةٍ واحدةٍ في التحليل، أو آليات متعددة من دون إخضاعها للنقد بين الحين والآخر؛ فيه تأسيس لاتباعيّةٍ جديدة، لا أراها مفيدة في شيء، بل توهم بالصواب النهائي الذي يوفر طمأنينةً كاذبة
عمدت إلى توزيع الموضوع على العناوين الآتية
- ما ملكت أيمانكم لا تعني سباياكم
- السبي ليس من القرآن
- الفتيات المؤمنات لسن إماء
- أموالكم ما ملكت أيمانكم
- ملك اليمين، قوّةُ الفرد والمجتمع
- ملك اليمين، الثقة بالنفس وبالناس.
أرجو أنْ أكون بهذا العمل قد شرعت بابًا يفضي إلى الحرّية، كما يفضي إلى ما يرقى بالعقول والأساليب، والمجتمع… وكل شيء قابل للنقاش
-
عبدالله العروي (بين التمثل الذاتي وصورة العالم)
0يأتي هذا التأليفُ الذي قَصَدْنا إفرادَهُ للروائيّ عبد الله العروي، ليستكملَ مُنجزًا نُشر في عام 1994 ووُسِم بالتحديد: “عبد الله العروي وحداثة الرواية”، حيث خُصَّت التجربة الإبداعية متمثّلةً في الرباعية: (“الغربة”، “اليتيم”، “الفريق” و”أوراق”) بالدرس والتحليل، علمًا بأني أوليتُ في عام 1996 أهميةً لـ(“أوراق”.. سيرة إدريس الذهنية)، عند إقرارها على طلبة السنة الثالثة من التعليم الثانوي التأهيلي.
إنّ خطةَ الاستكمال، وليدةُ التحقُّقات الأدبيّة السرديّة التي نشرها الروائي العروي والمجسَّدة في روايتين (“غيلة” و”الآفة”) كما اليوميات “خواطر الصباح” التي ظهرتْ في أربعة أجزاء، إلى مسرحية “رجل الذكرى” التي أُلحقت بدايةً برواية “الغربة” (1971)، لتتمّ إعادةُ نشرِها ضمنَ كتابٍ مستقلّ (2014). والواقع أنّ هذه التحقُّقات أملَت التفكيرَ النقديَّ في الآثار المتفرّدة الدالّة عن اقتدارٍ وكفاءةٍ روائية تعي تمامَ الوعي حدودَ انشغالاتِها واهتماماتِها الإبداعية. من ثمّ آلينا أن تنطبعَ خطوةُ الاستكمال بالشمولية، ويتحقق التركيزُ على التعبيرِ الأدبيّ من خلال تنوُّع صِيَغِه وأشكاله التي تجلو كونَ الإبداعِ في الرواية لا يتمّ ولا يتحقّق تأسيسًا من شكلٍ محدَّد بذاته، وإنما من خلال أشكال يُمليها واقعُ التعبير والكتابة السردية، كما المعنى المتضمَّن في هذه الكتابة إلى التحوُّلات الاجتماعية والتاريخية والثقافية. من ثمّ قاربنا في شمولية التعبير الأدبي من خلال سبعة ألوان (أشكال)، مع ملحق يُبرز شخصية الأستاذ عبد الله العروي في ضوء كَونه المفكر و”رجلَ الآداب” غير منازع.
-
الحدث الجانح
0يقدّم هذا الكتاب منظوراً تكاملياً حديثاً لفهم خصائص جنوح الأحداث واحتياجاتهم الرعائية والتأهيلية. وهو منظور يطرح فلسفة في الرعاية تتحوّل من العقاب والوصمة الاجتماعية إلى التأهيل والتمكين واستعادة الاعتبار الإنساني والتصالح مع الذات والأسرة والمجتمع، واكتساب الأهلية الاجتماعية. يتكوّن هذا العمل من ثلاثة أقسام تتكامل فيما بينها. يعرض أولها لفئات جنوح الأحداث وخصائص كل منها ومدى حاجتها إلى التأهيل والتمكين. ويعرض القسم الثاني لأبعاد عملية التقويم الشامل لوضع الحدث في مشكلاته وإمكاناته وصولاً إلى تكوين الملف الذي يشكّل مرتكز وضع السياسة الرعائية الخاصة به. ويعرض القسم الثالث لأساليب الرعاية وبرامجها التي تعالج المشكلات وتطلق طاقات النماء والانغراس الاجتماعي.
وينتهي بخلاصة تطرح مقوّمات تمهين العمل مع الأحداث الجانحين لجهة الإعداد العلمي والمسارالمهني. -
ليطمئن عقلي
0هذا الكتاب ليس موجها للملحدين
على الأقل ليس للملحدين الذين حسموا أمرهم بالإلحاد دون أي أسئلة إضافية أو مزيدا من البحث
وهو أيضا ليس للمؤمنين الذين يعتقدون أنهم يملكون كل الأجوبة ” النموذجية” التي لا تحتاج لتحديث أو تحوير
ولا للمؤمنين الذين يعتقدون أن لا أسئلة هناك أصلا
باختصار: هو ليس للمطمئنين عموما، من الجانبين النقيضين
لا لِمَنْ اطمأن إلى أن إلحاده هو الوضع الصحيح، ولا لِمَنْ اطمأن إلى إيمانه وثباته وعدم حاجته إلى حصانة ” عقلية” من نوع ما
لا يستوي هذان النقيضان بالتأكيد، والثاني منهما ” نغبطه” على ما هو فيه
لكن هذا لن يغير من حقيقة أن الكتاب ليس موجها له أيضا
هذا الكتاب ليس لهؤلاء ولا لأولئك بالتأكيد -
أنتظر مولوداً
0قليلة هي الأحداث التي تثير، في حياة الرجل والمرأة، هذا الكم من الإنفعال والغبطة والتحول كما يثيرها إنتظار مولود… لكن تبرز، في المقابل؛ تساؤلات كثيرة وقلق دائم، لذا، وضع كتاب “أنتظر مولوداً” ليرافق الأمهات والآباء على إمتداد فترة الحمل والولادة: يساعدهم، يجيب عن تساؤلاتهم، يعلَمهم، يطمئنهم، يعطيهم ثقة بأنفسهم…… يرشدهم إلى كل ما هو صحيح
يجدَد هذا الكتاب كل عام، ساهم في هذا العمل الرائع، مع لورانس برنو، فريق متعدد الإختصاصات والثقافات، تثير نشاطه وحماسته، أنييس غريزون، بفضل ديناميتها وفضولها الفكري وحسَها النقدي. يضم هذا الفريق: طبيب نسائي وتوليد، قابلة، مصور سمعي، إختصاصية تغذية، مساعدة إجتماعية… جميعهم عملوا معاً بجدارة ودَقة في إنجاز كتاب “أنتظر مولوداً”، فهو كتاب اليوم لأمهات وآباء المستقبل
أثبت كتاب “أنتظر مولوداً” وجوده وجدارته: فهو يقرأ ويقدَر في العالم قاطبة، حظي بانتشار واسع في 72 بلداً، ويشهد البريد الذي نتلقاه كل يوم على مدى إنتشاره، ترجم إلى لغات عديدة، أحدثها هذه الترجمة العربية، التي يسرنا أن نضعها بين أيديكم
تهدف هذه الموسوعة إلى إلقاء الضوء على جميع المتغيرات العلمية، فيواكبانها ويقتنصانها عند حدوثها
يقوم بهذا العمل فريق نشط، جاد من الاختصاصيين على مدار السنة
التجديد والمراجعة الدائمة لكل إصدارهما سر نجاح هذين الكتابين النفيسين
يقرأهما بشغف الملايين من القراء، رجالاً ونساء، من جميع أقطار العالم
حظيا بانتشار واسع باللغة الفرنسية في 72 بلداً، وترجما إلى لغات عديدة، أحدثها هذه الترجمة العربية التي يسرنا أن نضعها بين أيديكم -
كوفيد-19 الوباء الذي ما كان يجب ان يظهر
0بعد ترجمته إلى 14 لغة عالمية صدرت عن الدار العربية للعلوم ناشرون الطبعة العربية لكتاب «كوفيد – 19: الوباء الذي ما كان يجب أن يظهر وكيف نتجنب الوباء التالي» الكتاب من تأليف ديبورا ماكينزي وترجمة زينة إدريس ومراجعة وتحرير مركز التعريب والبرمجة في بيروت. تُعدّ ديبورا ماكينزي التقارير عن الأمراض الناشئة منذ أكثر من ثلاثة عقود، وتستفيد من هذه التجربة لتشرح لنا كيف انتقل كوفيد – 19 من وباء يمكن السيطرة عليه إلى جائحة عالمية. تروي ماكينزي في كتابها «كوفيد – 19: الوباء الذي ما كان يجب أن يظهر وكيف نتجنب الوباء التالي» تاريخ أهم الأوبئة الأخيرة، بما في ذلك السارس وميرس وإنفلونزا H1N1 وزيكا وإيبولا، كما تعطينا دورة مكثّفة في علم الأوبئة – كيف تنتشر الفيروسات وكيف تنتهي الجوائح – وتحدّد الدروس التي فشلنا في تعلّمها من الأزمات السابقة كما تخبرنا بتفاصيل حيّة كيف ظهر كوفيد – 19 وانتشر، وتوضح الخطوات التي عرفت الحكومات أنّه كان بإمكانها اتّخاذها للحؤول دون انتشار الفيروس أو على الأقل الاستعداد له. أمّا بالنسبة إلى المستقبل، فتُقدم ماكينزي حجّة جريئة ومتفائلة. قد تؤدي هذه الجائحة في النهاية إلى تحفيز العالم على أخذ الفيروسات على محمل الجدّ. فمكافحة هذا الوباء وتجنّب الوباء التالي يستلزمان إجراءات سياسية متنوّعة على مستوى العالم، من جانب الحكومات والمجتمع العلمي والأفراد – لكنّ ذلك ليس مستحيلاً. لم يسبق لأحد حتّى الآن أن جمع في عمل واحد ما نعرفه عن كوفيد – 19 بطريقة شاملة وغنيّة بالمعلومات، وبأسلوب يسهل فهمه. غير أنّه ليس من المبكر عرض هذه الدراسة التي عجّلت ديبورا ماكينزي في وضعها بين أيدينا، بل إنّ قراءتها واجبة في هذا الوقت وما بعده. صحيح أنّه من السابق لأوانه أن نعرف إلى أين تتجّه جائحة كوفيد – 19، لكنّ أوان الحديث عن الأخطاء التي ارتكبت وكيفيّة تجنّبها لاحقاً قد آن منذ زمن. في نصٍّ مشوّق يسهل فهمه على المجتمع غير العلمي، تعرض صحفية علمية مخضرمة القصّة الصادمة لكيفية تفشّي جائحة الفيروس التاجي كوفيد – 19، وما يجب فعله لتجنّب حدوث ذلك مجدّداً. -
اللسانيات الاجتماعية: في الدراسات العربية الحديثة التلقي والتمثلات
0هذه الدراسة تنتمي الى مشروع الارخنة اللسانية النقدية الذي بدأه مجموعة من الباحثين العرب عبر دراسات متعددة جعلت من المشروع محطة للتساؤل والمناشدة بهدف تقييمه وتقويمه
وتختار اللسانيات الاجتماعية موضوعا محددا لها بوصفها فرعا لسانياً يعيش حالة من شبه العزلة والغيابفي الثقافة اللسانية العربية اذ تفتش عن مسارات تلقيه وتقف على محطات تمثله وتجليات وجوده في الدرس اللساني العربي
-
رحلة الأندلس
0كان «محمد لبيب البتنوني» متعدِّد الرحلات والجولات في أوروبا، لكنه لم يكن قد زار إسبانيا من قبل، حتى رمته المقادير عام ١٩٢٦م للتنقل سائحًا بين ربوعها، والوقوف مشدوهًا على معالمَ واقعةٍ في عوالمَ تتوازى فيها وتتقاطع إسبانيا الجديدة مع الأندلس الدارسة. وقد أرسل البتنوني إبَّان رحلته مجموعة من الرسائل الراصِدة الواصِفة إلى «الأهرام» المصريَّة، والتي نشرتها بدورها في سلسلة تحت عنوان «جولة في إسبانيا». وقد جمع البتنوني تلك الرسائل بين دفَّتي هذا الكتاب حتى يضع القارئ بمواجهة الصورة المتكاملة، صورة الأندلس في ماضيها وحاضرها، وصورة الحضارة التي كان صعودها عظيمًا، وسقوطها مريرًا. ويتميَّز أسلوب المؤلِّف بالابتعاد عن التحيُّز الصارخ للعاطفة الدينية أو القومية، وقد وشَّى عرضه الشائق بمجموعة من الصور الخاصَّة بتلك الآثار الجليلة التي خلَّفها العرب والمسلمون في الأندلس.
هذه النسخة من الكتاب صادرة ومتاحة مجانًا من مؤسسة هنداوي بشكل قانوني؛ حيث إن نص الكتاب يقع في نطاق الملكية العامة تبعًا لقوانين الملكية الفكرية -
ليلة سقوط بغداد
0يستعرض العمري الأحداث التي حدثت أثناء الغزو الأمريكي الجائر للعراق وعاصمتها بغداد. يستعرض الاكتب كافة الأحداث التي حدثت في هذا الوقت، حتى الأحداث الجانبية أيضًا، لكي يُكمل الصورة التي تُعرض أمام الكاتب ليقدر على استيعاب ما حدث حينها
كما حاول المؤلف أن يستعرض المشاعر التي سيطرت على الشعب العراقي وقتها من حزن ويأس وأسى مما حدث فيهم، كما استعرض الحالة الإجتماعية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية الناتج عن الغزو الأمريكي. يخرج القارئ من هذا الكتاب مستوعبًا تمامًا لما حدث في هذه الفترة في العراق
-
صلاة البحر
0رأينا جميعًا الطفل السوري المشهور إيلان الكردي، الذي غرق في البحر المتوسط في محاولة أهله للوصول إلى أوروبا في عام 2015، إنه لاجئ لم يتجاوز عمره ثلاث سنوات، دمروا منزله وأبادوا قريته بالكامل، فحرموه من طفولته المستحقة إلى أن مات غريقًا. استوحى خالد حسيني قصة هذه الرواية من مأساة إيلان كردي، يحكي لنا عن المأساة الإنسانية التي تمثلت في غرق المهاجرين غير الشرعيين في البحر المتوسط، يحكي لنا عن الواقع المؤلم وتدمير البلاد وقصف البيوت الذي اضطر المسالمين إلى البحث عن أي مكان آمن.. فلم يكن هناك إلا طريق واحد، وهو الهجرة من سوريا عبر البحر، ففروا من مأساة إلى مأساة أخرى. تشتمل الرواية على رسمات معبرة للفنان دان ويليامز، ونص الرواية نفسه لا يتجاوز الخمسين صفحة، إلا أنه يحكي مأساة امتدت لسنوات طويلة. -
مختصر تاريخ الأركيولوجيا
0هو علم مختص بدراسة الأثار والفنون القديمة، فهو يخبرك عن كيفية نشأة الحضارات وتكوينها، وعرض نصوص مقدسة وأدلة كثيرة، والكتاب مشوق ولغته سهلة مبسطة
-
رسالة من امرأة مجهولة
0ذات يوم، يتلقّى الروائي الشهير ر. رسالة غريبة تحكي له فيها امرأة مجهولة، بجرأة وشفافية، عن حياتها، بلحظات فرحها وحالات خيبتها، مُعترفة بأنّها تُكنّ له منذ سنوات حبّاً صادقاً وعميقاً. وسرعان ما ينكشف القناع عن هوية هذه المرأة التي لم تكن، ربّما، مجهولة لديه
ذات ليلة، يلتقي مُسافر في حانة برجل كان فيما مضى فخوراً متسلِّطاً، فغدا اليوم خاضعاً مُنكسراً، ويحكي له قصّة حبّه الذي ضاع بسببه، لأنه لم يعرف كيف يُحافظ على زوجته التي طالما أهملها وأذلّها
تجسِّد هاتان الحكايتان الصادرتان سنة 1922 فنّ ستيفان زفايغ وقدرته على التّعبير عن معاناة الحبّ من طرف واحد، وعن الشغف الذي يَحرق القلوب ويُفقد العقول، كما تؤكِّدان مجدداً موهبة زفايغ في وصف نفسيات شخصياته وتحكّمه البارع في السرد. وإذا كان الحبّ هو جوهر هاتين الحكايتين، فلا مكان لالتباس الأحاسيس هنا: الشّغف مُطلقٌ! -
-
بعد 7 سنوات
0ترجمة: محمد التهامي العماري فرّقهما الطلاق… فوحّدهما الخطر. بعد طلاق عاصف بين سبستيان ونيكي، استأنف كل منهما حياته بعيداً عن الآخر، إلى أن اختفى ابنهما جيريمي في ظروف غامضة. أهو فرار؟ أهو اختطاف؟ لكي تنقذ نيكي ابنها، لم تجد خياراً سوى اللجوء إلى طليقها الذي لم تره منذ سبع سنوات. اتحدا مرغَمَين، وانخرطا في مطاردة بعثت الألفة بينهما، ألفة اعتقدا أنها فُقدت إلى الأبد… رحلة تسافر بالقارئ من نيويورك إلى ساوباولو مروراً بشوارع باريس. زوجان مغامران يجدان نفسيهما في مأزق خانق. قصة مثيرة، غنية بالمفاجآت، تجمع بين التشويق والرومانسية