-
ثوب حداد ملون
0الفصل الأخير من رِحلة التيه والبحث عن مرسى في أوطانٍ مُمزَّقة، عن هُويّة في انتماءاتٍ مُلتبِسة، وعن أحضانٍ في صدورٍ مُغلقة. يختلط العام بالخاصّ في هذا النصّ، وتتداخل الأحداث والمواقف: الوطن والعائلة، أوليسا صِنوين؟ في الحالتين، التخلّي واحد، الخيبة واحدة، الظلم واحد، والحبّ واحد. هذه حكاية جيوفان
ي الذي ادّخر أصوات من أحَبَّهم وابتساماتهم، إذ اعتقد أنّها ستشفع له يومًا إذا غاب أصحابها. لكن كيف انتهى كلّ شيء؟ كيف اندسّوا جميعهم في تلك القبور في غفلةٍ منه؟
من دون مطارات كان الوداع، لا وعد بلقاء قريب، ولا أعين يتسلّل منها دمعٌ ينحت الأسى في وجوهٍ ترنّم الأنينكلّها أشياء لا تليق بمَن لا أمل في عودتهم. -
مملكة الجواري
0في أواخر القرن الخامس الهجري، في ظلّ الصراعات المذهبيّة المحتدمة بين إمارات جنوب شبه جزيرة العرب، وفي بيئة ذكوريّة قاسية، حكمت منطقة جبلة امرأةٌ امتدّ سلطانها لأكثر من 50 عامًا من دون جيش يحميها سوى بعض دعاة المذهب الإسماعيلي الباطني… والجوار
في المدرسة الملحقة بالقصر، ربّت الملكة أروى الصليحيّة جواريها على فنون الإغواء والحديث والولاء المطلق لها، وبهنّ أخضعت أمراء القلاع والحصون. من بين أولئك الجواري، برزت شوذب التي حازت ثقة الملكة. تلك الجارية المحنّكة، التي تعدّدت أسماؤها وأحاط اللبس بأطيافها، ستحكم باسم سيّدتها في السرّ لمدّة طويلة بعد رحيلها وذلك بناءً على طلب زميلاتها اللواتي أدركن أنّ كتمان خبر موت الملكة هو السبيل الوحيد لاستمرار سلطانهنّ
وشوذب، أو مهما كان اسمها، لم تكن محبوبة الملكة فقط، بل كانت العشق العاصف المحرّم الذي عذّب كاتب الملكة جوذر، فأرّق لياليه وأحرق أيّامه
إنها مملكة النساء التي ستنتهي أيّامها بموت شوذب، لتشتعل الحروب بين دعاة الحق الإلهي من زيديّين وسنّة وقبليّين وسلاليّين، فتنقسم المملكة إلى ممالك
إنّها قصّة الأمس… إنّها قصّة اليوم -
كثيب 1/2
0تدور أحداث رواية «كثيب» في المستقبل البعيد بعد أكثر من 20 ألف سنة، على كوكب أرَّاكس الصحراوي، وتسرد قصَّة الصبيِّ پول آتريديز -الذي صار يُعرف باسم المؤدِّب- في مزيج مذهل من الخيال العلمي والمغامرة والصوفية والقضايا البيئية والسياسية
-
سلسلة ضوء في المجرة
0وهذا الكتاب يتحدث به المؤلف عن شهر رمضان، الذي يُشبّهه بالضيف، والذي يترقبه الناس بلهفة ويستقبلونه بالترحاب، يقدّمون له أطيبَ المآكل، ويسهرون من أجله… ولا شيء فوقَ ذلك. ولأنه لم يأتِ من أجل ذلك، فإن ذلك كله لا يعنيه..
رمضان ليس الانقطاع عما لذ وطاب، ولا الإغراق الحاصل فيهما.. إنه الولادة الجديدة التي تنتظرنا كلَّ عام على ناصيةٍ من نواصي حياتنا وأعمارنا
إنه تجديد المعاني في كل ما نفعله طيلة السنة. إنه فرصة -مليئة بالمغريات والتنزيلات- من أجل أن نفهم ما يجب أن نفعله طيلة السنة..ـ -
كتاب الأدغال
0” وبعيداً عن أي مقارنة محتملة، فإنه أككثر شاب واعد برز منذ … ظهوري”
هكذا تحدث الروائي الكبير روبرت لويس ستيفينسون عن الروائي الشاب آنذاك روديارد كيبلينغ، بعد ان قرأ ثصصه القصيرة التي جمعت إبان مقامه في الهند. لكن اسم كيبلينغ طار عالياً بعد ان كتب ” كتاب الادغال ” التي نشرها من خلالها قصص متعددة حول ابن الذئاب ماوكلي على مدار عامين 1895-1895م.
ورغم تأثر نمط حياة كيبلنغ بالحقبة الفيكتورية، الا انه انتصر في كتاباته وبشكل مستمر لقوى الطبيعة والارض والأم، لما تمثله الهند مقابل ما تمثله بريطانيا، قوى اكثر حماية للأنسان والحيوان والطبيعة من براثن الحضارة التي اثبتت مرة بعد الاخرى انها لا تأتي دون مقابل.
“كتاب الادغال” كتاب كل زمان وكل مكان، وأينما حط رحاله في يد قارئ، فسريعاً ما سيستقر في قلبه الى الاب.
-
الدوق وأنا
0من جميع النواحي، كان سايمون باسيت على وشك أن يتقدم لخِطبة شقيقة صديقه المُفضل، الفتاة الألطف التي كانت على مشارف العنوسة – دافني بريدجرتون. لكنّ كليهما يعرف الحقيقة – وهي أن الأمر برمّته ليس سوى خطة مُتقنة حتى يظل سايمون بعيدًا عن الأمهات التي ينشغل عقلهن بزواج فتياتهن. أما بالنسبة إلى دافني، فبالتأ
كيد ستجذب بعض الخُطَّاب الجديرين بها الآن وقد أبدى الدوق رغبته فيها.
ولكن في الوقت الذي صارت فيه ترقص الفالز برفقة سايمون من قاعة رقص إلى أخرى، بدا من الصعب أن نتذكّر أن توددهما ما هو إلا خُدعةٌ مُحكمة. ربما كانت ابتسامته الشيطانية، ولكن بالتأكيد هي الطريقة التي تشتعل بها عيناه شوقًا في كل مرة يتطلع إليها، الأهم أنه بطريقة أو بأخرى كانت دافني تقع في حُب الدوق الوسيم، حبًّا حقيقيًّا! والآن عليها أن تفعل المستحيل وأن تُقنع المحتال الوسيم بأن مخططهما الذكي يستحق تعديلًا بسيطًا، وليس هناك شيءٌ أكثر منطقية مثل الوقوع في حبٍ حقيقيٍّ.“الدوق وأنا هي قصة تدور حول التغلُّب على ظلال الماضي، ويتعلَّم فيها المرء كيف يُحب نفسه وأن يُؤثر الغيـــــر فـــــــي نفســــــــــه. تلك المـــــوضـــــوعات خالدة خُلد الإنسان على الأرض. وبصــــفــــــــة شخصية، جعلتني قراءة “الدوق وأنا” أعيش خيالًا منســـــوجًا من فتــــــــرة عهد الوصاية على العرش (1811 – 1820) حيث يكون الدوق فيها شابًّا وسيمًا ووافري الوجود، الفترة التي وُجد فيها حقًّا عددٌ من الدوقات يزيد على 28”.
-واشنطون بوست“إذا لم تقرأ رواياتٍ رومانسيةً من قبل، فابدأ من هنا”.
-واشنطون بوست“كوين هي روائية مكتملة. نثرُها رشيقٌ بُني على أساس ثابت، وقد برعت في خلق شخصياتٍ تدوم في أذهاننا لا تُمحى”.
-بابليشرز ويكلي“رواية سلسة الوضوح، تحمل بين طيـــــاتها البهجة ويملــــــؤها السِّحر والدُّعابة والذكاء”.
–كيركوس ريفيوز -
عقل 24 قيراط
0هذه هي الحقيقة الوحيدة للأسف! ورغم بساطتها فإن أغلبنا مشغولات بتلميع وصقل الذهب الذي لا نمتلكه وسنتركه في الدنيا بعدنا، ونهمل تمامًا تلميع، وصقل، ورفع عيار الذهب الوحيد الذي نمتلكه وسنحمله معنا إلى الدار الآخرة: العقل. في هذا الكتاب سأخوض معكِ تجربة لا مثيل لها، سنمرُّ عبر 7 استثمارات، كل استثمار
سيتغلغل داخل ثنايا عقلك؛ لنسلط النار على الشوائب التي فتكت به، ونعمل على إذابتها المرة تلـو المرة، لاكتشاف منجم الذهب خاصتك، واستعادة الحالة الخام لعقلك 24 قيراط. -
شيكاجو
0يقول الأستاذ جلال أمين عن هذه الرواية المتميزة: ها هى رواية علاء الأسوانى الجديدة «شيكاجو» تستحق بدورها نجاحًا مماثلاً وبنفس القدر من الجدارة كالذى استحقته عمارة يعقوبيان. فرحت عند انتهائى من قراءتها لأكثر من سبب، فقد أكدت لى هذه القراءة أن لدينا بالفعل أديبًا كبيرًا وموهوبًا، وظهر أن عمارة يعقوبيان ليست ظاهرة منفردة لا تتكرر، بل إن من الممكن أن تتكرر المرة بعد المرة. فى الرواية الجديدة (شيكاجو) كل مزايا الرواية السابقة: التشويق الذى يبدأ من أول صفحة ويستمر إلى آخر صفحة، أسلوب الكتابة السلس والسريع الذى يصيب الهدف باستمرار بلا تثاقل أو تسكع، الرسم الواضح والمتسق للشخصيات، اللغة العربية الراقية دون تكلف أو تعمد الإغراب، وقبل كل شيء وفوق كل شيء، نُبل المعني، إذ لا جدوى فى رأيى من رواية مهما كانت درجة تشويقها وإتقانها إذا لم تكن نبيلة المقصد، وإذا كان المقصد تافهًا أو حقيرًا قضى على ما قد يكون للمهارة والشطارة من أثر فى نفس القارئ
-
علامات الساعة بيننا
0إن قارئ “علامات الساعة بيننا”، سيفكر في أن هذا العمل الفريد شكلا وموضوعا، هو عمل صالح لكل زمان ومكان، بل إنه في بعض المقاطع، يبدو وكأنه صورة بانورامية لما يعيشه عالمنا حاليا، وبإمكاننا القول: إنه من بين كل أعمال راموز، تظل رواية “علامات الساعة بيننا” أكثر نص يتماهى بقوة مع تاريخنا المعاصر. إنها رواية –شأنها شأن كل أعمال راموز– لا مكان فيها للبطولة الفردية، بقدر ما هي بطولة جماعية، بطولة هنا لم يمنحها راموز للإنسان وحسب، بل أعطاها للمكان، والطبيعة التي لا نجيد دوما سماع وتحليل لغتها الصامتة.
-
مقبرة الحيوانات
0جاءت الرواية تحت عنوان «مقبرة الحيوانات» وعنوان فرعي «الموت أفضل أحياناً» وهي من تأليف ستيفن كينغ وترجمة أوليغ عوكي. يبدو المنزل جاهزاً للدكتور لويس كريد من حيث الشكل والإحساس. فسيح، قديم، مريح. مكان يمكن للعائلة أن تستقرّ فيه؛ يكبُر فيه الأطفال ويلعبون ويستكشفون. تبدو التلال والمروج الوديعة في ولاية ماين بعيدةً جداً عن أخطار المدينة الملوَّثة. المشكلة فقط في تلك الشاحنات الكبيرة التي تجوب الطريق ناشرةً تهديداتها المثيرة للقلق. خلف المنزل، هناك مسار تم جزّه وتنظيفه بعناية يقود عبر الغابة إلى مكانٍ سارت عليه أجيال من الأطفال المحليين في موكب من البراءة التي يتميّز بها الصغار في السن، آخذين معهم حيواناتهم الأليفة الراحلة لدفنها. مكان حزين ربما، لكن آمن. مكان آمن بالتأكيد. ليس مكاناً يتسرَّب إلى أحلامك، يوقظك، وتجد نفسك تتصبَّب عرقاً من الخوف والحذر من الشر. قدّم الروائي ستيفن كينغ لروايته «مقبرة الحيوانات» بمقدمة ومما جاء فيها: “عندما أُسأل (وهذا يحدث كثيراً) أي كتاب أعتبره أكثر كتاب مخيف ألَّفتُه في حياتي، يأتي الجواب بسهولة ودون تردّد: “مقبرة الحيوانات”. قد لا يكون أكثر كتاب يخيف القرّاء – بناءً على البريد الذي يصلني، أظن أن الكتاب الذي يفعل ذلك هو The Shining (البريق) على الأرجح – لكن عظْمة الخوف، مثل عظْمة الضحك (أو عظْمة الكوع)، موجودة في أماكن مختلفة لدى الأشخاص المختلفين. كل ما أعرفه هو أن مقبرة الحيوانات هو الكتاب الذي وضعتُه جانباً في الجارور، قائلاً لنفسي إنني تخطّيت الحدود أخيراً. الزمن يوحي أنني لم أفعل ذلك، على الأقل بناءً على ما سيقبله الناس، لكنني بالطبع تخطّيت الحدود بالنسبة لمشاعري الشخصية. ببساطة ذُعرتُ مما كتبتُه، والاستنتاجات التي توصّلتُ إليها
-
انتهت بالزواج
0بدأت بدراجة وانتهت بالزواج… تدور أحداث الرواية حول صديقين “مطر” و “حمد” الذي يصغره عمرا، ويرغب في منافسته، وامتلاك كل ما يملك، فبدأ بدراجته، وانتهى ب “مريم”، التي ظنها على وشك الزواج به!
-
حذاء فادي
0أتذكر اللسعة القديمة في قدمي، وصوت أمي الذي يتردد في أذني: “من يسرق اليوم حذاءك يسرق غدًا أرضك”، وأتذكر حسن حين شرحها لي في ذلك اليوم البعيد، قال: “تقصد أمك أن مَن تركته يسرق اليوم حذاءك دون أن تقاوم، سيسرق غدًا أرضك دون أن يحارب”، سألتُه حينها: “وما علاقة الحذاء بالأرض؟”، قال: “أنك تملك كليهما”
-
الشاب شارلوك هولمز – نيران التمرد
0«نيرانُ التَمرُّد» رواية تجمع بين الغرابة والرعب، ولئن كان الخيال عادة يفتح آفاقاً رحبة للسّرد، فإنه في هذه الرواية يقترح الكتابة في عوالم مغلقة موصدة الأبواب؛ ليس بإمكان غير شارلوك هولمز فتحها!! يذكر: أن “أندرو لين” مؤلف الرواية هو كاتب وصحفي. كان طوال حياته من المعجبين بشخصية شارلوك هولمز، شغفه
بالروايات الأصلية التي ألفها السير آرثر كونان دويل، وعزمه على ابتكار شخصية شارلوك هولمز في سن المراهقة، مكناه من العمل على إرث كونان دويل، لإعادة إحياء شخصية المحقق الأكثر شهرة في العالم؛ ولكن كشاب في سن المراهقة، لاقى عمله نجاحاً تجارياً كبيراً، ونال إشادة النقاد. يعيش أندرو لين في دورست مع زوجته وولده. -
-
أسفار الشياطين
0اذا صادفت باباً مفتوحاً بين العوالم فلا تعبره..فطريق العودة الوحيد هو الدم “
-
نادي الانتحار
0في محاكاة لا تُخفى لكتاب (ألف ليلة وليلة)، يعمدُ الروائي الاسكوتلاندي (روبرت لويس ستيڤنسون) إلى خلق عوالم حكائيّة أشبه بعوالم (شهرزاد) وهي تروي حكاياتها المترادفة. فيكتب في نهاية حكايته الأولى أن مؤلّفه العربيّ هو الذي روى الحكاية، ثم يعقب بعبارة تشير إلى أنه سيروي بعدها، وعلى غرار ديك الصباح وسكوت شهرزاد عن كلامها المُباح؛ حكاية أخرى ستُشير بصريح العبارة إلى ما قبلها من أحداث، ومع نفس الشخوص، وكذا الأمرُ مع الثالثة.
يتضمّنُ هذا الكتاب ثلاثاً من أقاصيص ستيڤنسون المتسلسلة. التي ضمّها مع عددٍ من الحكايات المُشابهة في مؤلفه ذي المجلّدين (الليالي العربية الجديدة). وعلى الرغم من أن أحداثها كانت تدور في أوروبا الحديثة (النصف الثاني من القرن التاسع عشر)، إلا أنه كان يرسم فيها، وبأسلوب خاصّ به، صلةً بالبُنية المتداخلة للحكايات العربية إيّاها.
في مقال لخورخي لويس بورخيس عن الأدب الإنجليزي، تناول فيه أدب ستيڤنسون، يقول: «يتناول عمل روبرت لويس ستيڤنسون – الليالي العربية الجديدة – المُثير للإعجاب موضوع الأمير المتنكّر الذي يجوب المدينة برفقة وزيره وهما يخوضان معاً المغامرات الغريبة. لكن ستيڤنسون اختلق أميره، فلوريزيل من بوهيميا، ورفيقه العقيد جيرالدين، وجعلهما يمشيان في أرجاء لندن. ليست لندن الحقيقية، بل لندن الشبيهة ببغداد، وليست بغداد الحقيقية بل بغداد ألف ليلة وليلة».